الارشيف / اخبار العالم

معوض: حزب الله فتح جبهة الجنوب لتكريس هيمنته على لبنان وكسب ورقة تفاوض جديدة بشأن الملف الرئاسي

أشار النائب ميشال معوض، الى أن "هدف ايران في غزة هو تأمين مصالحها وأجنداتها الخارجية، ولو فعلا يريدون مساندة غزة لم إذا فقط لبنان من فتح الجبهة؟ لم لا تفتح ايران وغيرها جبهاتهم ضد اسرائيل؟".

واعتبر معوض، أن "الحزب خطف قرار الدولة، وأجزم أن ما يحصل في جنوب لبنان لا علاقة له بغزة، ونصرالله يؤكد يوميًا أنه هو من فتح جبهة الجنوب، مع العلم أن 75% من اللبنانيين لا يريدون الحرب"، لافتاً الى أن "الدمار يُقدّر بـ2 مليار دولار والموازنة بحجم 3 مليار، وهذا غير الارواح التي زهقت جراء الحرب! إذا بأي حق يفتحون الجبهة ويقحمونا في الحرب؟".

ورأى أن "جميع اللبنانيين يدفعون ثمن الحرب وليس فقط الجنوب، ولماذا يحق لدول مثل الاردن ومصر وايران وغيرها حماية وادارة اراضيها ويمنع هذا الأمر على لبنان"، مضيفاً "منطق فائض القوة سينتهي وعلى "الحزب أن يتعلم من تاريخنا فهذا الأمر لا يدوم".

وأضاف "الحزب فتح جبهة الجنوب لتكريس هيمنته على لبنان ومن أجل كسب ورقة تفاوض جديدة بشأن الملف الرئاسي، ويضع يده على عائدات الدولة، وقرر أن يحوّل لبنان إلى جمهورية الحزب وخطف الجمهورية اللبنانية، ونحن نعمل كل يوم إلى جانب اللبنانيين لتحرير لبنان منه وهذا الأمر صعب ولكنه ليس مستحيلا، إذ نريد استرجاع لبنان".

وأردف معوض، "الحكومة تخلت عن الدفاع عن حقوق اللبنانيين، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخلى عن مسؤوليته وهذه الحكومة يجب أن تُسمى بحكومة التخلي لأنها تخلت عن قرار الدولة اللبنانية بالسيادة عن سابق تصور وتصميم"، متابعاً "هناك حروب مع اسرائيل ولكن نحن مع ادارة لبنانية وليس ادارة سورية او ايرانية او غيرها".

كانت هذه تفاصيل خبر معوض: حزب الله فتح جبهة الجنوب لتكريس هيمنته على لبنان وكسب ورقة تفاوض جديدة بشأن الملف الرئاسي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا