الارشيف / اخبار العالم

مصادر "النشرة": التفاوض بالنار لفرض شروط حدودية ولا قيمة لتوقعات الحرب

أعربت مصادر مطّلعة في حديثها لـ"النشرة"، عن استغرابها التّصريحات السّياسيّة والإعلاميّة التّي تَعتبر أنّ توسيع الحرب إلى العمق اللّبناني أمر حتمي، مشيرةً إلى أنّ "ما يجري الآن هو تفاوض بالنّار، بحيث تسعى إسرائيل إلى فرض شروطها بوضع قواعد اشتباك حدوديّة جديدة، قائمة على أساس إبعاد مقاتلي "حزب الله" عن الحدود الجنوبيّة، بينما يريد الحزب إبقاء قواعد الاشتباك ذاتها الّتي كانت موجودة قبل 7 تشرين الأوّل الماضي".

ولفتت إلى أنّ "الإسرائيليّين وسّعوا استهدافاتهم ضمن مفهوم التّفاوض بالنّار، في وقت أَرسل الحزب مؤشّرات ميدانيّة بالغة الأهميّة، عبر مسيّرات وصواريخ محدّدة الأهداف بدقّة".

ورأت المصادر أنّ الإسرائيليّين عاجزون عن القيام بحرب مفتوحة تكرّر عدوان 2006، لأسباب عدّة:

- أوّلًا، الخطّ الأحمر الأميركي.

ثانيًا، توازن الرّدع عندما تشتدّ المعارك.

ثالثًا، عدم قدرة إسرائيل على تحمّل تبعات حرب مفتوحة ثانية في جبهة لبنان، الّتي تختلف عن حسابات جبهة غزة كثيرًا.

وأذ أكّدت بقاء الاستهدافات وتوسيع مداها، لحين الوصول الى تسويات ميدانية، قالت ان الذين تحدثوا من اعلاميين وسياسيين عن حرب مفتوحة هم استندوا الى مضمون رسائل حملها الاوروبيون، لكنها عملياً "ليست جديدة، فهي تصل الى المعنيين في لبنان منذ تشرين الماضي، لذلك لا قيمة لها، بوجود التوجهات الاميركية ذاتها لغاية الان".

كانت هذه تفاصيل خبر مصادر "النشرة": التفاوض بالنار لفرض شروط حدودية ولا قيمة لتوقعات الحرب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا