رأى النائب ميشال معوض، أن "هَم الغرب الدفاع عن مصالحه فاوروبا ترفض نزوح السوريين نحوهم والنظام السوري يرفض عودة السوريين"، معتبراً أن "ما يحصل في رفح لا يحتمله عقل أي إنسان ولا يمكن القبول به، وتخطى كل القيم الإنسانية ويجب أن يتوقف وحان الوقت لوضع حد للحرب والتأسيس لمرحلة جديدة مبنية على حلّ الدولتَين".
وأكد معوض، في حديث عبر الـ"LBCI"، أن "لبنان يفقد مصداقيته تجاه كل العالم، فالدور الذي نلعبه كمعارضة للدفاع عن حقوق لبنان بملفّات السلاح والمحاسبة والاستقرار يجب أن تلعبه الدولة"، لافتاً الى أن "وفدا لبنان في واشنطن مُختلفان فالأول وهو المعارضة يتابع موضوع الحرب جنوبًا والملف الرئاسي والمطالبة بالمحاسبة في قضية انفجار المرفأ أما الثاني الذي يقوده مخزومي مُوسّع هدفه جمع أكبر عدد من الكتل حول الإصلاح".
وأردف "لا أقود أي وفد بل بالشراكة مع كل مكونات البلد وأي عمل نقوم به مع مخزومي هو عمل منسّق بكل تفاصيله، والحزب لم يستطع فرض مرشحه للرئاسة بالرغم من الدعم الفرنسي الذي نال عليه ونحن نفسنا طويل"، كاشفاً "لم أتلق دعوة لزيارة الدوحة حتى اللحظة وقطر تلعب دورًا لتسهيل انتخاب رئيس جمهورية وكل جهود الخماسية مشكورة".
وقال "لا يستطيع فرنجية "النط" فوق نتيجة الانتخابات النيابية التي أظهرت حجمه وإذا أراد تأكيد قوته في البرلمان بوجود الثنائي فكان عليه الترشح بوجهي و"مش وقت العنتريات اليوم" في ساحة الضيعة وأدعوه للانسحاب".
وشدد على أنه "يجب على المعارضة أن تتوحد أكثر لتصل إلى نتائج أفضل ويجب فرض ميزان قوة للضغط على الحزب وانتخاب رئيس جمهورية والنواب التغييريين الذين لم يتخذوا موقفًا حتى اللحظة يريحون الحزب وعليهم مسؤولية منع وصول رئيس ممانع".
وأضاف معوض "وصلنا إلى اتفاق يوم أمس الثلثاء حول صيغة وسلمناها إلى بكركي وستصدر قريبًا وبالمفرّق لن نصل إلى نتيجة والمطلوب أن نجمع قوانا لأنه بمفردنا لا يمكن أن نواجه التحديات الوجودية الكبرى"، متابعاً "الاوروبيين لم يخذلونا فهم يدافعون عن مصالحهم بالرغم من أن موقفهم غير مقبول ولا نوافق عليه لأن 80% من السوريين في لبنان يٌعتبرون مهاجرين إقتصاديين".
ورأى أنه "يجب (غربلة) السوريين في لبنان بين شرعيين وغير شرعيين فالأكثرية الساحقة غير شرعيين والمرحلة الثانية هي ترحيل أي سوري غير شرعي إلى بلده، ومنع ضبط الحدود له علاقة ليس فقط بالنازحين بل بالسلاح غير الشرعي والمقاتلين الذين يدخلون ويخرجون من سوريا وبالكبتاغون ولا حل للملف السوري قبل ضبط الحدود".
وذكر أن "الحكومة المسؤولة الأولى في موضوع النزوح السوري الذي يشكل خطرًا وجوديًا على لبنان وهناك نصف مليون طفل سوري مكتوم القيد، ومنذ اليوم الأول شددت على أنه يجب أن يتم بناء مخيمات على الحدود اللبنانية - السورية ورفضت الوجود السوري المتفلت في مناطقنا لكن الحكومة رفضت الالتزام بهذه الأمور لهذا السبب هي تتحمل المسؤولية".
وتابع "الشعب اللبناني انتخب أكثرية رافضة لمنطق السلاح ويريد رئيس جمهورية هدفه بناء دولة ومسؤولية انتخاب الرئيس تقع على مجلس النواب، ولودريان يحاول بالتنسيق مع الخماسية التشجيع على انتخاب رئيس جمهورية".
كانت هذه تفاصيل خبر معوض: لا يستطيع فرنجية "النط" فوق نتيجة الانتخابات النيابية وأنا لم أتلق دعوة لزيارة الدوحة حتى اللحظة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
"