الارشيف / فن ومشاهير

أدلة جديدة ضد مايكل جاكسون بعد “صور جنسية لأطفال”

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: لا تزال قضية متهمي نجم البوب الراحل مايكل جاكسون مستمرّة في المحاكم، إذ ردّ ويد روبسون وجيمس سافيتشوك على الهجوم الذي تعرّضا له في المحكمة، بسبب ادّعاء محاميهما بأنّ جاكسون كان يمتلك صوراً “جنسية مثيرة” لأطفال، بحسب موقع “إن تاتش”.  

ووفقاً لوثائق المحكمة التي حصل عليها موقع “In Touch Weekly”، عارض جون كاربنتر، محامي روبسون وسافيتشوك، الطلب الأخير الذي تقدّمت به شركات جاكسون لمنعه من تشويه سمعة جاكسون في الصحافة. 

وبعد رفعهما دعاوى قضائية صادمة في عام 2013 بسبب إساءات مزعومة من جاكسون، يتجه روبسون وسافيتشوك إلى المحاكمة ضد شركات نجم البوب الراحل. 

في دعاوى روبسون وسافيتشوك، ادعى روبسون بأن جاكسون بدأ بالإساءة إليه عندما كان في السابعة من عمره، واستمر بذلك لسنوات. أما سافيتشوك، فادّعى بأنه التقى جاكسون عندما كان عمره 10 سنوات، قائلاً إن جاكسون بدأ يطلب إليه الخروج معه أكثر، وبدأت الإساءات المزعومة خلال جولة المغني عام 1988. 

وادعى سافيتشاك أن مضايقات جاكسون استمرّت لسنوات. لكن شركات جاكسون نفت جميع الادّعاءات. واستمرت الدعوى القضائية لسنوات، ورُفضت في مرحلة ما، ثم أعيد إحياؤها في المحكمة العليا. وفي أيار، طلبت شركات جاكسون من المحكمة منع محامي المتّهم من التحدّث بشكل سلبيّ عن جاكسون في وسائل الإعلام. 

وقال محامي شركات “MJ” إن “المحامي الجديد للمدعين جون كاربنتر قام بجولة صحافية، وأدلى ببيانات عدّة حول هذه القضية لوسائل إعلام متعددة. لكن تصريحات كاربنتر ليست مجرد تقارير بسيطة عن سير القضية أو سرد وقائع الأحداث في المحكمة، بل ادّعاءات واتهامات تحريضيّة تنطوي على احتمال كبير للإضرار بشكل جوهريّ بهيئة المحلّفين في هذه القضية لصالح موكّليه وضد المدعى عليهم”. 

وخلال إحدى المقابلات، هاجم كاربنتر صانعي الفيلم الذي يتناول سيرة جاكسون، وادعى بأن المنتجين يحاولون إعادة كتابة التاريخ وتصوير نجم البوب الراحل بصورة إيجابية، وتجاهل جميع الادعاءات ضده، مشدداً على أن جاكسون كان “أسوأ مما تعلمون”.

Advertisements