أشارت المصادر أنّ الأمير هاري أقام في Althorp House، منزل خاله تشارلز سبنسر ومنزل طفولة والدته الأميرة ديانا، خلال رحلته لحضور جنازة زوج خالته اللورد روبرت فيلوز.

حضر كلّ من هاري والأمير وليام مراسم الجنازة في كنيسة سانت لويس. كنيسة القدّيسة مريم في سنيتيشام، نورفولك، لكن يقال إنّ الأخوَين المنفصلَين حافظا على مسافة بينهما ولم يتفاعلا أثناء الحدث.

وبحسب المصادر، فإنّ الإثنين وصلا بشكل منفصل وبقيا منفصلَين طوال فترة الخدمة، ممّا يؤكّد توتّر العلاقة بينهما.

وأشار مصدر مقرّب من هاري إلى أنّ زيارته كانت “بصفته الشّخصيّة”، مؤكّدًا أنّ الرّحلة كانت تتعلّق بالالتزامات العائليّة أكثر من أيّ واجبات ملكيّة.

تمّ توثيق الخلاف بين هاري وبقيّة أفراد العائلة المالكة جيّدًا منذ عام ٢٠٢٠ عندما اتّخذ هو وزوجته ميغان ماركل قرارًا بالتّنحّي عن منصبَيهما كعضوَين بارزَين من العائلة المالكة والانتقال إلى الولايات المتّحدة.

وقد أدّت هذه الخطوة إلى سلسلة من التّوتّرات المستمرّة، خاصّة مع شقيقه وليام ووالده الملك تشارلز الثّالث.

وتشير التّقارير إلى أن الملك تشارلز الثّالث كان يتجنّب التّواصل مع هاري، الذي كان يسعى باستمرار إلى ترتيبات أمنيّة لميغان وأطفالهما خلال أيّة زيارات محتملة للمملكة المتّحدة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وتشير المصادر أنّ التّوصّل إلى حلّ بين هاري ووالده قد يكون ممكنًا فقط إذا تمّت معالجة المخاوف الأمنيّة، وهو أمر يقال إن هاري يائس لتأمينه.

وقال أحد المطّلعين على عمق الأمور لـ “بيبول” في يوليو الفائت: “لقد أصبح غير متاح الآن”. وأضاف: “مكالماته لم يتِمّ الرّدّ عليها. لقد حاول التّواصل بشأن صحّة الملك، لكن تلك المكالمات لم يتِمّ الرّدّ عليها أيضًا”.