دبي - محمود عبدالرازق - وذكر التلفزيون الإيراني في خبر عاجل منذ قليل، أن الغارة الإسرائيلية قتلت مستشارين عسكريين تابعين للحرس الثوري الإيراني في دمشق بعد أيام من استهداف إيران قاعدة للموساد في أربيل بأقليم كردستان العراق.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بمقتل مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس ونائبه في سوريا بالقصف الإسرائلي على حي المزة بدمشق.
وأشار المراسل إلى نشوب حريق جراء الانفجار الذي ضرب بناء سكنيا في حي المزة/ فيلات غربية على الأطراف الغربية للعاصمة دمشق، وأضاف أن فرق الإطفاء والدفاع المدني توجهت إلى المكان وتعمل على إخماد الحريق وانتشال الضحايا.
وتابع مراسل "الخليج 365": "مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف بناء سكنيا في منطقة المزة الغربية على أطراف العاصمة دمشق".
وأكد عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي" إحسان عطايا، لـ"الخليج 365" أنه "لا صحة لأنباء اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أو القيادي أكرم العجوري، في دمشق".
وأوضح مدير مشفى "المواساة"، الدكتور عصام الأمين، لـ"الخليج 365"، بوصول حالة وفاة و3 إصابات بينهم امرأة يرجح أنهم من عائلة واحدة من سكان المنزل، الذي استهدفه القصف الإسرائيلي بدمشق.
3 يناير, 20:33 GMT
وردا على ذلك، استدعت وزارة الخارجية العراقية، القائم بالأعمال الإيراني في بغداد، أبو الفضل عزيزي، وسلمته مذكرة احتجاج.
ووفقا للبيان، "أكدت بغداد على أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق ويتعارض بشدة مع مبادئ حسن الجوار والقانون الدولي ويهدد أمن المنطقة".
"