دبي - محمود عبدالرازق - وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه لأول مرة منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حلّق هدف جوي مشبوه من قطاع غزة إلى المستوطنات الجنوبية الإسرائيلية، هذه الليلة، وتم اعتراضه.
وأفادت الإذاعة على موقعها الإلكتروني بأنه تبيّن لاحقا أن هذا الجسم المشبوه عبارة عن طائرة مسيرة أطلقت من القطاع نحو غلاف غزة وتم اعتراضه.
وفي سياق متصل، قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن حركة "حماس" تستغل أي انسحاب للجيش الإسرائيلي وتعود إلى أماكنها داخل قطاع غزة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأنه ينقص الجيش الإسرائيلي المعلومات الاستخبارية، خاصة وأن عناصر ونشطاء حركة حماس ينتقلون من مكان إلى آخر ومن منزل إلى آخر، فهم في حركة دائمة، يصعب معها الحصول على أي معلومات استخبارية حول الوضع في غزة.
ويتزامن ذلك مع ما زعمته صحيفة إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل أجرت محادثات مع دولة خليجية لتمويل بناء سياج تحت الأرض على محور فيلادلفيا، الواقع بين مصر وقطاع غزة.
وادّعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيسَي جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" رونين بار، والمخابرات العسكرية "أمان" أهارون حاليفا، في إسرائيل، قد بحثا في القاهرة مقترحًا لمنع التهريب من وإلى مصر مع قطاع غزة عبر محور فيلادلفيا.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.