في بعض الأحيان يتعرض المنزل لدخول أحد الفئران إليه، عندما يترك أحد أفراد الأسرة شرفة الغرفة مفتوحة، وقد يستغرق بعض الوقت حتى يتمكنوا من إخراجه، وبالتالي مجرد وجوده في البيت يسبب العديد من الأمراض الخطيرة.

وفي السطور التالية، تستعرض «هن» أبرز الأمراض التي يمكن أن تنتج عن تواجد الفأر في المنزل، وكيفية تأثيره على صحة الإنسان في حالة تعرض الشخص لعضة منه.

أضرار تواجد الفئران في المنزل 

وفي هذا السياق، ذكر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هناك 38 نوعا من الفئران منتشرين في العالم، جميعها تسبب الحساسية والأمراض الخطيرة، وهي تظهر بسبب تراكم القمامة والكراكيب، وبالتالي يترتب على ذلك حدوث الحساسية التنفسية والجلدية، موضحا أهم المخاطر الصحية في الفقرات التالية:

1- التعرض لحساسية الشديدة والتي تحدص بسبب ما يلي:

- استنشاق الهواء الملوث بذرات الغبار المحملة بمخلفات الفئران من البول والبراز واللعاب والجلد.

- عندما تجف المخلفات السابقة، تتطاير جزئيات من المواد المسببة للحساسية فى الهواء.

- تزداد معدلات الحساسية الناتجة من الفئران تزداد مع الاستعداد الوراثى والإصابة بالحساسية لأسباب أخرى غير الفئران.

- بالإضافة إلى أن الحساسية تتضاعف عتد زيادة فترات التعرض للفئران بشكل مباشر أو الاحتكاك بمخلفاتها.

2- تسمم الغذاء:

الفئران تعمل على تلوث الطعام والشراب بالإضافة إلى نقل الأمراض للإنسان.

3- انتشار العدوى:

تنقل الجرذان للإنسان ما يقرب من 20 مرضًا من الأمراض الفيروسية والبكتيرية.

4- الإصابة بمرض السالمونيلا:

وتنقل هذه البكتيريا للإنسان من براز الفئران وتظهر أعراضها عادة بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من الإصابة بالعدوى وقد تستمر من 4 إلى 7 أيام وتشمل أعراض التسمم الغذائي بالسالمونيلا ما يلي:

الإسهال.

القيء.

الحمى.

ماذا يحدث عند تعرض الشخص لعضة فأر؟

أوضح الدكتور «بدران» في حديثه لـ«هن»، أن تعرض الإنسان لعضة من الفأر، فإنه يصاب على الفور بالحمى، إذ تنتقل حمى عضة الفئران إلى البشر بنسبة تصل إلى 10% من عضات الفئران، ويعتبر نسبة الوفيات ما يقرب من 10%، كما أنها تسبب طفحا جلديا مثل طفح الحصبة، وألم والتهاب في المفاصل، فضلا عن حدوث تورم شديد، والتهاب العقد اللمفاوية.