الارشيف / لايف ستايل

تفاصيل من حياة فاتن حمامة على لسان والدها.. ماذا قال عن سر أناقتها؟

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

القاهرة - سمر حسين - علاقات و مجتمع

فاتن حمامة

تاريخ بدأت سطورة منذ الطفولة، اقتحمت الشاشة الفضية في السادسة من عمرها، استطاعت أن تحافظ على موهبتها التي نماها داخلها والدها ووالدتها، خطفت الأنظار في كل أدوارها، أنها الفنانة فاتن حمامة، التي سكنت قلوب الجمهور، بوقارها وأناقتها ولباقتها، التي عكست نشأتها وتعامل أسرتها معها، وهو ما نلقي الضوء عليه اليوم في ذكرى وفاتها.

نشأة فاتن حمامة

ولدت في 27 مايو عام 1931، في محافظة الدقهلية، من السنبلاوين، وكان والدها أحمد حمامة موظفًا في وزارة التربية -آنذاك-، وزرع داخلها القيم والأخلاق السامية وحب الفن، بحسب ما ذُكر في كتابها «فاتن حمامة»، الذي نشرته الكاتبة زينب عبد الرازق.

e468335ad8.jpg

طفولة فاتن حمامة

خلال إحدى اللقاءات، عبرت فاتن حمامة عن تشجيع أسرتها لها في بداية رحلتها في الفن: «اشتركوا لي في مسابقة للأطفال، وقالوا لي قدامك واحد مريض سمعت كلمة مريض عيني برقت ونزلت دموع منها، لقط لي الصورة الأستاذ محمد كريم وهي كانت سبب بدايتي، فوالدي ووالدتي هما السبب في كل حاجة من أول ما بدأت».

وأوضح أبيها، خلال حديثه في الكتاب، أن السبب في ذلك شدة ذكائها الذي من كثرته كان يخاف عليها من أن تهدر طاقتها: «من وهي صغيرة كانت بتروح السينما، وكانت بتهتم أوي بالحكاية والقصة وتفهم كل جوانبها، ومكانتش بتفوت ولا مشهد، وحتى كانت بتلخص كل الفيلم وأحداثه»، حتى ترعرعت على حب الفن في جميع الأدوار.

b4054d2b38.jpg

سر جمال فاتن حمامة

تميزت فاتن حمامة بجمالها، وأنها كانت شديدة الرشاقة، كشفت عن سر ذلك خلال إحدى اللقاءات: «نصيحتي كل واحدة تلبس بنظام، الست تنقي الخطوط اللي تليق عليها لو قصيرة مش لازم تنقي الخطوط بالعرض، لازم تنقي كل حاجة بالطول، حتى القصات في الفستان تختار اللي بالطول، وتهتم بأمور وشئون المنزل كلها، لأن ده نابع من اهتمامها بنفسها، وتهتم بشغلها»، ووقال عنها والدها: «تتمتع بذوق رائع يعتمد على البساطة».

Advertisements

قد تقرأ أيضا