الارشيف / لايف ستايل

«نساء غزة على خط النار».. مناشدات لإنقاذ المرأة الفلسطينية

  • 1/2
  • 2/2

القاهرة - سمر حسين - علاقات و مجتمع

نساء غزة

حرب لا إنسانية، وقصف متواصل، وأوضاع كارثية، جرائم تشن كل يوم من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، المعاناة لم تقتصر على ذلك، بل وصلت إلى حد التأثير على نساء فلسطين، بحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي أكدت أن النساء هن الضحايا الرئيسيون في الحرب، فقُتل أكثر من 25 ألف شخص، ما يقدر باثنتين من الأمهات كل ساعة.

نساء غزة على خط الدم

صراع دام أكثر من 100 يوم، نتج عنه ما لا يقل عن 3000 امرأة أراملة ومسؤولات عن إعالة أسر في فلسطين، وقع العبء على عاتقهن مع القتال المستمر، بالإضافة إلى فقد أطفالهن والتنقل بين النازحين مرارًا، وبحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن ما يقرب من مليون امرأة وفتاة من بين 2.3 مليون من إجمالي سكان غزة يبحثن عن المأوى وعن أبسط حقوقهن الإنسانية.

cb9d5548c9.jpg

جوع ومرض وفقد الأمان

بحسب المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن الوضع أصبح مأسوي: «اليوم مهما كان الحزن على وضع نساء وفتيات غزة، فإن الحزن سيكون أكثر غدًا دون مساعدات إنسانية بالتدمير والقتل الذي يُرتكب»، فضلًا على أنه أكثر من نصف مليون شخص في غزة، يعانون الجوع لتصاعد الأعمال العدائية، بحسب الأسوشيتد برس.

اقرأ أيضًا: مشهد مؤلم لسيدة فلسطينية تقف أمام منزلها المسروق منذ 70 عاما.. لن ننسى 

مساعدة نساء غزة

ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، لـ«هُن»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم بحق النساء، قائلا: «النساء والفتيات محرومات من أبسط الحقوق، مفيش ولا أمان ولا دواء ولا رعاية صحية أو مأوى، محرومات من كل شيء، بعد أن تقطعت بهن سبل النجاة».

وأكد أن المنظمات التي تقودها النساء ومنظمات حقوق المرأة تواصل عملها، لكن يجب أن يوجد مناداة لتحقيق حقوقهن، وهناك حاجة لوصول المزيد من المساعدات إلى غزة، وخاصة للنساء والأطفال لإنهاء الحرب: «يجب تخفيف الظروف القاسية التي يواجهنها بتوفير مقومات الحياة البسيطة».

Advertisements