الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

هاتفني الشيخ أبوعلامة والحزن يعتصر قلبه ..( ضربت ليك أعزيك في أخوك ياسر ياولدي) ..!

• في شهر رمضان الذي مضي .. قضينا أياماً وليالي عامرة بنداوة التلاوة وعميق التفكر والتدبر في آيات الأنفس والآفاق ..ومما زاد تلك الأيام نداوةً ووضاءة في نفوسنا حسن الإستقبال وبشاشة الترحيب وكرم الضيافة من كرام أهل حي النصر عامة ومشايخنا وأحبابنا في لجنة مسجد الختمية خاصة وكان أستاذ الأجيال أبوعلامة والأخ العزيز حيدر عبداللطيف البدوي في مقدمة الذين أكرموا وفادتنا في بيوتهم وفي صحن وساحة مسجد الختمية الذي أمضينا فيه أياماً ستبقي في الوجدان وسويداء القلوب ..

• مما زاد أفراح الروح في تلكم الأيام الطيبات أن التقيت الأخ العزيز ياسر علي محمد خير داخل المسجد .. تبادلنا السلام والتحايا بذات المودة والمحبة التي جمعتنا منذ سنوات خلت .. وكحالنا مع من نعرف من أبناء جيلنا نبدأ استرجاع ذكريات الأمس الحبيب بملاحظة خطوط العرض والطول التي ترسمها الأيام في الأجسام والرسوم .. قلت له ممازحاً : ماشاء الله ياياسر .. لسة شباب ..

• افتر ثغره عن إبتسامة ظللتها سحابة حزنٍ مقيم ..سألني عن أحوالي وعيالي .. ثم غرقنا في تأمل حاضرنا ومستقبلنا في التيار الوطني الإسلامي العريض .. مما لاحظته علي غير العادة أن الأخ ياسر كان يسأل ليستمع وكان زاهداً في التعبير عن وجهة نظره ..

• علمت أنه جاء ليعتكف العشر الأواخر في المسجد .. ولن أنسي كيف احتفي به الشيخ أبوعلامة وهيأ له كل مايعينه علي أيام اعتكافه .. وأكرمني الله أن ظللت مع أبنائي نشاركه الإفطار داخل المسجد ..

• حاولت كثيراً دفع إحساس داخلي كان يساورني .. الأخ ياسر يحرص علي دقائق الاعتكاف ولايريد أن تنسرب اللحظات والإشارات والفيوضات الرحمانية من بين يديه ..كان اعتكافه إعتكاف مودع ستكون هذه آخر أيام عهده مع شهر رمضان المعظم في الحياة الدنيا ..

• قبل أسبوعين التقيناه مع الأخ العزيز طلال إسماعيل في قلب مدينة القضارف .. كان يتجول مع أطفاله لشراء حاجيات المنزل ..ضربنا موعداً أن نلتقي هذا الأسبوع .. ومن تصاريف القدر أننا لن نلتقي أخانا الحبيب ياسر لأنه غادر دنيانا الفانية عصر هذا اليوم ..

• مات ياسر .. رحل بهدؤ كما عاش ..

• هاتفني الشيخ أبوعلامة والحزن يعتصر قلبه ..( ضربت ليك أعزيك في أخوك ياسر ياولدي) ..

• يا الله ..

• رحم الله أخانا الحبيب ياسر علي ..

• رحمةٌ من الله عليه ورضوان ..

• ولا حول ولاقوة إلا بالله ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

كانت هذه تفاصيل خبر هاتفني الشيخ أبوعلامة والحزن يعتصر قلبه ..( ضربت ليك أعزيك في أخوك ياسر ياولدي) ..! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا