• لوأنه انطوي علي آلامه وحسرته لما سمع أحد من المسؤولين في بلادنا بمحنة ومأساة الأستاذ صلاح فرج الله .. ولولا أنه ضغط علي محنته وجرحه المنوسر لما تباري الكبار للبحث عنه وإخراجه من دار العجزة والمسنين بمدينة كسلا .. لولا صرخته المجلجلة لحملوه من داخل الدار علي آلة حدباء وذهبوا به إلي المقابر ..

• إنها مأساة .. أن تلتفت الجهات المعنية بحال المساكين والبسطاء إليهم فقط عندما يصرخون ويجأرون بالشكوي ..

• داخل مدينة كسلا هنالك العشرات من كبار الفنانيين والموسيقيين والمعلمين والكُتّاب ذائعي الصيت .. رمتهم عاديات الزمان وتصاريف القدر وأسلمتهم إلي ظروف قاسية يقابلونها بالصمت .. والصبر الجميل …

• داخل مدن أخري مثل القضارف .. بورتسودان ..كوستي .. عطبرة .. الدامر وحتي مدينة كرري هنالك المئات من أساتذة الجامعات والعلماء وأئمة المساجد ورموز الدعوة يغالبون آلامهم بصمت .. لايشكون .. ولا يشتكون ..

• شكراً عميقاً لرئيس مجلس السيادة لمهاتفته الأستاذ صلاح فرج الله للإطمئنان علي صحته ..

• لن يتأخر رئيس مجلس السيادة في مهاتفة الأستاذ عبدالقادر سالم والذي تدهورت حالته الصحية كثيراً منذ أيام .. ومحزن حقاً أن سفارة جمهورية مصر ببورتسودان تماطل في منح الأستاذ الموسيقار عبد القادر سالم تأشيرة دخول لمصر ليتلقي العلاج والرعاية الطبية التي تليق به كأحد إهرامات الفن والموسيقي والأغنية السودانية ..

• عبدالقادر سالم يا حضرات السفارة المصرية ببورتسودان عند السودانيين في مقام واحد كما هو حال كبار الفنانيين والموسيقيين في مصر .. أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وعمار الشريعي ..

• الأعمار بيد الله أستاذنا عبد القادر سالم .. السودان كله مكتول في هواك يا مكتول هوي كردفان الأرض والإنسان ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد