الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

حكاية أحمد الخير "قتيل تظاهرات السودان" (القصة الكاملة)

تفاجئ السودانيين في الساعات الأخيرة، برحيل أحد الأساتذة عن الحياة بعد أيام من اعتقاله من قبل السلطات الأمنية في السودان، على خلفية التظاهرات التي تشهدها البلاد إحتجاجًا على تفاقم الأوضاع الإقتصادية، ما أدى إلى المطالبة برحيل الرئيس السوداني عمر البشير.

واندلعت الاحتجاجات في السودان، بداية من 19 ديسمبر، في مدينة عطبرة شمال البلاد، بعد انعدام كامل لخبز الطعام، ثم تمددت تلك الاحتجاجات لتصل إلى عدد واسع من مدن السودان المختلفة.

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان في 2011، وذهاب ثلاثة أرباع مناطق إنتاج النفط مع الدولة الجديدة، وظلت تتطور الأزمة مع عجز الدولة عن زيادة الإنتاج لكسب النقد الأجنبي، ووصلت ذروتها بعجزها عن توفير الخبز والوقود والدواء، مع شح في السيولة النقدية منذ منتصف العام 2017، ما تسبب في خلق غضب واسع وسط المواطنين.

البداية عندما اعتقلت الاجهزة الامنية بمدينة كسلا 31 يناير الأستاذ أحمد الخير ، المعلم بمدارس مدينة خشم القربة بولاية كسلا. 

وداهمت قوة أمنية منزل الأستاذ  بمدينة خشم القربة أول أمس قبل التظاهرات المسائية التي شهدتها المدينة من قبل جهاز الأمن ، و انباء واردة من اصدقاء الاستاذ تشير إلي إغتياله تحت التعذيب . 

 

وأكد سيف الدين احمد بنقل جثمان الاستاذ الي مشرحة مدينة القضارف فجر اليوم السبت الموافق 2 فبراير 2019.

و قالت أسرة معتقل سوداني، اليوم السبت، إنه توفي في الحجز بعد القبض عليه لصلته بالاحتجاجات في شرق السودان.

ونقلت وكالة "رويترز" عن الأسرة القول إنه كان مدرسا عمره 36 عاما، وألقي القبض عليه من منزله، يوم الخميس، بعد احتجاجات في خشم القربة بشرق السودان.

وأضافت أن مسؤولي الأمن أبلغوها بالوفاة قائلين إنها حدثت نتيجة تسمم. كما أوضحت أن الجثمان يحمل آثار ضرب وأن الجنازة أقيمت، اليوم السبت. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي الأمن.

Advertisements