الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

افتتاح أول مركز إبداعي من نوعه في المملكة الأردنية الهاشمية

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (الاتحاد)
نظم كلٌ من مركز الشباب العربي ومؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية، لقاء خاصاً مع ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية ووسائل الإعلام العاملة في الأردن لإطلاعهم بشكل حصري على مستجدات بناء وتطوير أول مركز إبداعي إقليمي للشباب في الأردن، وذلك قبل الافتتاح والتشغيل الرسمي لبناء شراكات استراتيجية لدعم المواهب الشابة، وتلبية للرؤية الطموحة للمؤسستين والتي ترتكز على تمكين الشباب والاستثمار في طاقتهم على اختلاف فئاته وتخصصاته واهتماماته.
عقد اللقاء في العاصمة عمّان في مقر مؤسسة ولي العهد باعتبارها الوجهة الأولى ضمن خطة التوسع الإقليمي لمركز الشباب العربي من مقره الرئيسي في أبوظبي، وذلك بحضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي محمد سلامة النابلسي، وزير الشباب في الأردن، والمهندس غسّان إيليا نُقل رئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد، والدكتورة تمام منكو المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد.

استعرض المنظمون نموذج عمل مركز الشباب العربي في الأردن كأول مبادرة إقليمية من نوعها، وبكونه سيشكّل خلاصة وتجربة عمل جوهرية وغنية للشباب في الأردن في قطاع تمكين وتشغيل المراكز المُرادفة، إذ تتميز هذه المراكز بأنها تعتمد الشباب كمفكرين، مُصممين، مُخططين، وأصحاب قرار، ومُنفذين داخل هذه المراكز الإبداعية.

وخلال كلمته، قال معالي الدكتور سلطان النيادي: «تعتبر العلاقة بين قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية نموذجا مُلهماً لكل المنطقة والعالم، وكأننا نتحدث عن شعب واحد، فهي علاقة أخوّة وتاريخٍ وتطلعات مشتركة، وهذا التكامل في رؤى القيادتين الحكيمتين لبلدينا هو المحرك الرئيسي لهذا المشروع الطموح، والذي يؤمن بضرورة توفير الفرص للشباب وتمكينهم، وزيادة قدراتهم وصولاً بها إلى أفضل مستوياتها».
وأكد وزير الشباب الأردني محمد النابلسي أن الشراكة الاستراتيجية بين مركز الشباب العربي في دولة الإمارات، ومؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية وما أثمرته من تطوير مركز الشباب العربي الأردن يعد قفزة نوعية في العمل الشبابي على مستوى الأردن ضمن مسارات متنوعة، وسيكون فرصة استثنائية لأي مؤسسة أو جهة عاملة من القطاع الخاص لأن تكون جزءاً من منصة إقليمية تجمع الشباب العربي.
من ناحيته، توجّه المهندس غسان إيليا نُقل بالشكر لجميع القائمين على أعمال مركز الشباب العربي في دولة الإمارات، وعبّر عن فخره باختيار المملكة الأردنية الهاشمية ومؤسسة ولي العهد كوجهة أولى للتوسّع الإقليمي للمركز.

استكشاف المواهب 
سيقدم المركز الإقليمي فرصاً مستدامة لشراكات ورعايات استراتيجية للمؤسسات والمبادرات الراغبة باستكشاف المواهب من خلال مشاريع المسؤولية الاجتماعية، من خلال مساحاته التي تقدر بأكثر من 3000 آلاف متر مربع، ضمن حدائق الملك عبدالله الثاني، حيث يضم مسارح ومشاغل ومعارض فنية ومتجراً للمنتجات الشبابية، ومساحات للترفيه ومكتبة ومناطق للدراسة والبحوث ومختبرا ومرسماً، ومساحات مفتوحة ومجالس للرواد وكبار الزوار ومكاتب وغرف للاجتماعات والفعاليات واللقاءات الشبابية والبرامج التدريبية والورش، ومكاتب ومساحات مفتوحة متعددة للاستخدامات كبيئة حاضنة تساهم في بناء نموذج رائد للشباب العربي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا