الارشيف / اخبار العالم

الأهرام: إسرائيل تخطئ باعتقادها أن جرائم الإبادة ومخططات التهجير والتجويع يمكن أن تحقق لها الأمن

رأت صحيفة "الأهرام" المصرية أن تطورات الأحداث في غزة تؤكد، يوما بعد آخر، أن التسوية العادلة والشاملة هي الحل الوحيد، لمثل هذا الصراع الذي لا ينتهي، معتبرة أن إسرائيل تخطئ باعتقادها أن الآلة العسكرية، وجرائم الإبادة، ومخططات التهجير والتجويع، والانتهاكات والاستفزازات، يمكن أن تحقق لها الأمن، بل إنها تتسبب في تضييق الخناق أكثر على فرصها في العيش بسلام وسط جيرانها.

وأشارت إلى أن "مصر تؤمن بأن المسألة ليست في صراع غزة، ولا في البحث عن سبل لإنهائه، لأنها ترى أن مسببات الصراع باقية، وجذوره ممتدة، وما يحدث اليوم في غزة يمكن أن يتكرر، بل يمكن أن يمتد ويتوسع ويهدد أمن واستقرار المنطقة بكاملها. ولهذا، لا تدخر الدولة المصرية أي جهد في سبيل تذكير إسرائيل والمجتمع الدولى بالحل الأساسي لذلك كله، حتى في خضم اشتعال الأحداث في غزة خاصة، أو في الأراضى الفلسطينية عامة".

وأوضحت أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة، جاء لإعادة تأكيد هذا الموقف وهذه الرؤية، خاصة بالتزامن مع عدد من الزيارات المهمة التي يقوم بها مسؤولون ودبلوماسيون غربيون إلى عواصم المنطقة هذه الأيام، لافتة إلى أن "مصر تعد أن القضية الفلسطينية تمر الآن بمفترق طرق، يستوجب على المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسئولية، والعمل على إيجاد هذه التسوية العادلة والشاملة".

ولفتت إلى أن هذه التسوية، التى تنادي بها مصر بشكل متكرر تقوم على أساس حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما لن يتحقق إلا بالعمل أولا على وقف الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية على غزة في أسرع وقت ممكن، وبصورة مستدامة، بالتوازي مع الرفض القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مثل تهجير الفلسطينيين، لأن هذه العناصر مجتمعة هي وحدها التي تضمن عدم اتساع أمد ونطاق الصراع أكثر من ذلك.

كانت هذه تفاصيل خبر الأهرام: إسرائيل تخطئ باعتقادها أن جرائم الإبادة ومخططات التهجير والتجويع يمكن أن تحقق لها الأمن لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا