الارشيف / اخبار العالم

الحكومة اليمنية: نحمل الحوثيين مسؤولية جر البلاد لساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية

الشارقة - اميمة ياسر - حملت الحكومة اليمنية، الحوثيين مسؤولية جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية.

أكدت الحكومة اليمنية، أنها صاحبة الحق السيادي في تعزيز أمن وسلامة البحر الأحمر وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم، وقالت: "نتابع بقلق شديد التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الأحمر.

وأضافت الحكومة اليمنية: "نجدد موقفنا الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية العادلة ومطالبها بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي المحتلة".

شنت القوات الأمريكية والبريطانية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، عملية مشتركة، حيث قامت بضرب مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، ردًا على تهديد الجماعة للملاحة في البحر الأحمر باستهداف السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي أو حتى التي تقدم له الدعم.

وقامت الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذ سلسلة من الضربات الجوية على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ليخرج الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب الهجمات قائلًا: "بتوجيه مني وبالتعاون مع بريطانيا وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا نفذنا ضربات ناجحة ضد أهداف للحوثيين في اليمن."

وأضاف بايدن، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة، أن "الاهداف هي ما كان يستخدمه الحوثيون لتعريض حرية الملاحة في البحر الأحمر للخطر، حيث أن الضربات تأتي ردًا مباشرًا على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر، إذ أن هجماتهم عرضت الأمريكيين والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر."

وأوضح الرئيس الأمريكي أن أكثر من 50 دولة تأثرت في 27 هجوما للحوثيين على الشحن التجاري الدولي وتعرضت أطقم أكثر من 20 دولة للتهديد أو أخذوا كرهائن، مشيرًا إلى أن أكثر من 2000 سفينة اضطرت إلى تحويل مسارها لآلاف الأميال لتجنب عبور البحر الأحمر بسبب هجمات جماعة أنصار الله.

وتابع بايدن: " لن أتردد في توجيه المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا والتدفق الحر للتجارة الدولية، فإن الضربات على الحوثيين رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركائها لن يتسامحوا مع الهجمات وتعريض حرية الملاحة للخطر"، مشيرا إلى أن الرد الدولي على هجمات الحوثيين المتهورة كان حازما وموحدا.

Advertisements

قد تقرأ أيضا