الارشيف / اخبار العالم

جيش الاحتلال يستعد للقيام بمناورة كبيرة اليوم

ياسر رشاد - القاهرة - كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيجري مناورة كبيرة على طول الساحل وفي الجليل الغربي في شمال إسرائيل صباح الاثنين للتحضير للقتال على جبهات مختلفة.

ووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست، فإن التدريبات ستشمل حركة مرور نشطة للسفن البحرية والطائرات وقوات الأمن في جميع أنحاء المنطقة.

وأبلغت بلدية معالوت ترشيحا السكان بشأن التدريبات، مشيرة إلى أن التمرين "جزء من تحسين الاستعداد لحالات الطوارئ".

وبحسب الصجيفة، فإنه خلال التدريبات، سيتواجد أشخاص يرتدون الزي العسكري والسترات العاكسة في المنطقة لإجراء التدريبات.

وأعلنت بلدية نهاريا أيضا أن التدريب سيشمل أفرادا من الجيش الإسرائيلي، وقيادة الجبهة الداخلية، والشرطة، ونجمة داود الحمراء، وخدمات الإطفاء والإنقاذ، والبلدية.

وأضافت البلدية أنه لن يتم استخدام الرصاص الحي في التدريبات، وأن التدريبات تم التخطيط له مسبقًا كجزء من خطة تحسين الاستعداد والتدريب.

وكان عدد من الفلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون، مساء أمس الأحد، بعد استهداف طيران الجيش الإسرائيلي الحربي لمناطق مختلفة في مخيم النصيرات وفي رفح في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية، بمقتل 6 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة بعد استهداف إسرائيل منشأة تجارية تؤوي نازحين في أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وفي رفح جنوب القطاع، قتل شاب على الأقل وأصيب عدد آخر، بعد قصف الطيران الإسرائيلي الحربي مواطنين في بلدة النصر شمالي رفح، وفقا لوكالة "وفا".

وكانت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأوقعت العمليات الإسرائيلية في القطاع، حتى الآن، أكثر من 33 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المصابين.

وفشل مجلس الأمن في تبني مشروعي قرارين قدمتهما روسيا في 17 و25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بسبب فيتو أمريكي، وأيدت روسيا مشروعات قرارات أخرى قُدمت إلى مجلس الأمن تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، إلا أنها أُجهضت بتصويت الولايات المتحدة ضدها أيضًا.


 

Advertisements

قد تقرأ أيضا