الارشيف / اخبار العالم

عودة ترمب.. ماذا تعني لعلاقة أمريكا وكوريا الشمالية؟

شكرا لقرائتكم خبر عودة ترمب.. ماذا تعني لعلاقة أمريكا وكوريا الشمالية؟ ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يتزايد الحديث في شبه الجزيرة الكورية عن احتمالات عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وأصبح السؤال الأهم المطروح على مائدة البحث في العاصمة الكورية الجنوبية سول هو: «ماذا سيحدث إذا أعيد انتخاب ترمب؟»

ويليه السؤال عما يعنيه هذا بالنسبة للتحالف الأمريكي الكوري الجنوبي؟ وما يعنيه بالنسبة للعلاقات الأمريكية -الكورية الشمالية؟

ويقول رالف كوسا الرئيس الفخري ورئيس برنامج الدعم العالمي للتنمية في منتدى المحيط الهادئ بهونولولو في تحليل نشره موقع مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية، «إن محاولة توقع بما يمكن أن يفعله أو يقوله دونالد ترمب هو عمل أحمق، لكن يمكن توقع بما يمكن أن تفعله كوريا الشمالية، والسبب في ذلك أبسط مما قد يتخيله الكثيرون وهو أنه مهما كانت طبيعة تعامل إدارة ترمب الثانية مع بيونج يانج سواء بمد غصن الزيتون أو بقعقعة السلاح، فالمؤكد أن بينج يانج ستتجاهله لعدة أسباب».

ازدراء كيم
عندما انهار الاتحاد السوفيتي السابق، شعر جد كيم ثم والده بالقلق من الإفراط في التحالف مع الصين، وقررا اتخاذ مبادرات تجاه واشنطن وسول، وحققا نتائج متباينة، لكن روسيا عادت إلى المسرح الدولي مرة أخرى.

وهي لم تعد فقط، وإنما أصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لم يكن يحاول إخفاء ازدرائه لعائلة كيم الحاكمة في كوريا الشمالية، يقف على مدخل الكرملين لاستقبال كيم الثالث عندما زار موسكو.

ولهذا يقول كيم بوضوح إنه لم يعد مهتما بإجراء محادثات سواء مع واشنطن أو سول أو حتى طوكيو، حيث يواصل رفض مبادرات رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ومن غير المحتمل أن يؤدي تغيير الإدارة الأمريكية إلى تغير في موقف الزعيم الكوري الشمالي.

في الوقت نفسه من غير المحتمل أن تمارس بكين ولا موسكو ضغوطا على بيونج يانج للدخول في مفاوضات مع واشنطن أو سول.

فكل من بكين وموسكو تريان أهمية لاستمرار التهديد الكوري الشمالي للتحالف الغربي حيث تواصل الأولى الضغط على تايوان والثانية تواصل حربها ضد أوكرانيا.

ويقول كوسا «إنه يتوقع أن تهتم بيونج يانج ومعها بكين وموسكو بالضرر الذي يمكن أن تلحقه إدارة ترمب بالعلاقات الأمريكية الكورية الجنوبية، أكثر من اهتمامها بتأثير هذه الإدارة على العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية.

والسبب في ذلك أن الكثير من الأشياء التي تحدث عنها المرشح ترمب تجعل مؤيدي التحالف في سول وطوكيو وأيضا في واشنطن وأوروبا قلقين للغاية، لكن إذا كان يتعين الاستفادة من الماضي، يمكن القول إنه يجب التمييز بين ما كان ترمب يقوله، وما كانت إدارته تفعله أثناء وجوده في السلطة».

الكلام أسهل
عندما يتعلق الأمر بمناقشة التحالفات الأمريكية، والسبب في ذلك هو أنه في حين تتغير الأحزاب السياسية والخطاب السياسي والعبارات المستخدمة من إدارة إلى أخرى، فإنه نادرا ما تتغير مصالح الأمن القومي الأمريكية بصورة جذرية، كما أن أسلوب الرئيس ترمب في التفاوض كان مختلفا تماما عن أسلوب أغلب من شغلوا هذا المنصب في واشنطن، لكن المؤكد أن شبكة تحالفات الولايات المتحدة كأساس للسياسة الأمريكية لم تتغير كثيرا على مدى 75 عاما أو أكثر.

وينهي رالف كوسا تحليله بالقول إن المرشح ترمب لم يكن أول مرشح رئاسي أمريكي يهدد بسحب القوات الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية، وإنما الأمر يعود إلى الرئيس الأسبق جيمي كارتر الذي اكتشف كرئيس أن الكلام أسهل من الفعل.

سحب البساط
أول الأسباب التي أوردها كوسا الذي زار كوريا الجنوبية أخيرا وتحدث مع مسؤولين وخبراء وكتاب كوريين جنوبيين هناك، هو أنه بعد أن أحرقه ترمب مرة أو اثنتين في ولايته الأولى، فلن يكون الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون متحمسا لمحاولة التقارب معه مرة أخرى.

والحقيقة أن كيم يونج أون حصل على أكثر ما أراده من ترمب وهو الشرعية الدولية، فلماذا يخاطر كيم بسحب البساط من تحت أقدامه مرة أخرى لمجرد التقاط صورة جديدة له مع ترمب؟

كانت هذه تفاصيل خبر عودة ترمب.. ماذا تعني لعلاقة أمريكا وكوريا الشمالية؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا