لا تزال الحالة الصحية للأميرة كيت ميدلتون تشغل الرأي العام البريطاني ووسائل الاعلام العالمية، خصوصًا بعد ان اعلن قصر “كينغستون” أن أميرة “ويلز”  قد دخلت المستشفى، الاسبوع الماضي لإجراء عملية جراحية في البطن كان مخططًا لها سابقا، في لندن كلينك.

وعلى الرغم من مرور اسبوع على اجراء ميدلتون  للعملية، لا تزال العديد من الشكوك تثار حول صحة كيت (٤٢ عامًا) وذلك بعد انتشار اخبار تُفيد بأنها أجرت العملية في البطن بسبب ورم سرطاني، ما استدعى نفيًا من مصدر مقرّب من القصر عبر وكالة “رويترز” حيث أكد أن العملية لا علاقة لها بأي ورم، وأن أميرة ويلز ترغب بالحفاظ على سريّة هذا الإجراء الطبي.

في هذا الإطار، تحدّقت وسائل اعلام اسبانية حول الوعكة الصحيّة التي طالت كيت ميدلتون حيث اشارت الكاتبة والصحفية  “كونشا كاليجا” أن كيت تعرّضت لخطأ طبي خلال فترة ما بعد الجراحة التي أجرتها وأن وضعها الصحيّ دقيق ما دفع بالقصر الى اصدار بيان يُطمئن من خلاله الجمهور على صحة أميرة ويلز وذلك وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها من مصدر يعمل داخل القصر.

وأضافت بأنها تعتقد ان قصر كينغستون سيصدر بيانًا جديدًا في الأيام المقبلة يشرح فيه بشكل أفضل ما يحدث، لأن العملية كانت خطيرة، واستمرت لعدة ساعات، وخطورتها لا تكمن على طاولة العمليات ولكن في فترة ما بعد الجراحة.

 من جهة أخرى، اشارت صحيفة “نيويورك بوست” ان الأميرة كيت بصحّة جيدة بعد الجراحة وهي تتابع عن بُعد تفاصيل حياة اطفالها الثلاث المتواجدين في منزلهم مع والدهم الأمير وليام من المستشفى. وأضافت الصحيفة في تقرير نشر اليوم الاربعاء ان كيت تتعافى بشكل جيد لكنها ستبقى تحت اشراف الأطباء لمدة اسبوعين  .

نشير ان قصر بيكنغهام أعلن الأسبوع الفائت، عن دخول الملك تشارلز المستشفى هذا الأسبوع  ليخضع لعلاج “تضخم البروستات” وذلك بعد تسعين دقيقة فقط، من اعلان قصر كينغستون دخول الأميرة كيت ميدلتون المستشفى لإجراء عملية جراحية بالبطن كان مخططًا لها مسبقاً.

وأكّد البيان بخصوص عملية الأميرة كيت ان”الجراحة كانت ناجحة ومن المتوقع أن تبقى الأميرة في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى ١٤ يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل للشفاء الكلي” وأضاف: “بحسب التوجيهات الطبية، من المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح.