دبي - محمود عبدالرازق - الحامد أوضح في حديثه لإذاعة "الخليج 365"، أنه "نتيجة الغزارة المطرية التي تفوق قدرة المصارف المحلية، أصبح هناك فيضانات كبيرة في المناطق المحيطة بالنهر الكبير، الذي شهد غزارة غير طبيعية، خاصة بعد قدوم موارد كبيرة في المناطق القريبة من طرطوس كتل كلخ في ريف حمص ومنطقة المزينة عبر بعض الأنهار الفرعية التي تغذي النهر الكبير".
وتابع محافظ طرطوس، بالقول إن كل التدفقات المائية التي وصلت للمحافظة أدت إلى غمر مساحات من المناطق الزراعية وتضرر قسم من المزروعات كالقمح والحمضيات والبطاطا على سبيل المثال لا الحصر، إضافة إلى البيوت البلاستيكية.
12 يناير, 14:48 GMT
ونوّه الحامد إلى أن المحافظة تعاملت مع الموضوع بكافة الكوادر والآليات وكانت بحالة جهوزية قصوى لفتح الطرقات، وقاموا بالتعامل عبر الآليات الهندسية بفتح كل الطرقات وخاصة جنوب المحافظة بما في ذلك سهل عكار، مشددا على عدم وجود أي طريق غير سالك.
وحول التعويضات للخسائر التي مني بها المزارعون في المنطقة، أكد محافظ طرطوس، بالقول: "هذا إجراء حكومي، وستقوم المحافظة فور انتهاء المنخفض وانحسار المياه بشكل كامل بتقييم كل الأضرار عبر لجان متخصصة إن كانت في محاصيل أو بيوت بلاستيكية أو غيرها، ونقل التقرير كاملا للحكومة لاتخاذ ما تراه مناسبا".
"