القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا

يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى بتناول اللحوم من الأضاحي، ولكن بالنسبة لمرضى الكبد، قد يمثل هذا الموسم تحديًا نظرًا لحاجته إلى نظام غذائي خاص للحفاظ على صحته.

من جانبه أوضح الدكتور ممدوح الشربينى، أستاذ الباطنة والأورام وأمراض الدم بجامعة القاهرة، أن مرضى الكبد بحاجة إلى تقليل الجهد المبذول من الكبد عند تناول اللحوم التي تحتاج إلى معالجة في هضم الدهون والبروتينات الزائدة.

وكشف الطبيب خلال تصريحاته لـ"الخليج 365"، عن أنه بالنسبة للحوم يجب على مريض الكبد اختيار نوع اللحوم ويفضل أن تكون لحوم بيضاء مثل الدجاج والسمك، التي تعتبر أفضل من اللحوم الحمراء نظرًا لاحتوائها على نسبة أقل من الدهون، وإذا كان على مريض الكبد الرغبة في تناول اللحوم الخالية من الدهون، واختيار قطع اللحم الخالية من الدهون التي تقلل من عبء الدهون على الكبد.

وعن طريقة الطهي يفضل الشوي أو السلق بدلاً من القلي لتقليل كمية الدهون، مع التجنب التام للأطعمة المقلية، لأنها تزيد من الدهون المشبعة والزيوت غير الصحية، وكمية البروتين لا يزيد 40 جرامًا أو قطعة لحم صغيرة.

أشار الطبيب إلى أنه إذا كان هناك قصور في الكبد وتناول المريض اللحوم بكميات كبيرة، يحدث ارتفاع في مستوى الأمونيا في الدم يعرض المريض لعدم الإدراك الكامل قد تصال إلى بداية غيبوبة كبدية أو غيبوبة كبدية كاملة حسب ارتفاع مستوى الأمونيا في الدم.

شرب الماء بانتظام: للمساعدة في عملية الهضم والحفاظ على رطوبة الجسم.
تجنب الملح الزائد: تقليل استهلاك الملح لتجنب زيادة ضغط الدم والاحتفاظ بالسوائل.
الابتعاد عن اللحوم المصنعة: مثل النقانق واللحوم المدخنة التي تحتوي على مواد حافظة وملح زائد.