على عكازها تستند عليه وتسير رفقة رجال فصائل المقاومة الفلسطينية، تخطوا رويداً رويداً حتى الوصول لمركبة الصليب الأحمر، لنقل المحتجزين، تلقي النظرة الأخيرة لرجال الفصائل الفلسطينية وهي تودعهم يقول لها «باي مايا»، وهى ترد له التحية قائلة: «باي شكرًا»، هكذا أشعلت المحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف، منصات التواصل الاجتماعي، عقب تداول فيديو لها وهي تودع رجال الفصائل الفلسطينية، في نظرة تثبت المعاملة الإنسانية التي تلقتها على أيديهم.

تصدرت التريند «مايا ريجيف»

مايا ريجيف، صاحبة صورة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإفراج عنها يوم السبت الماضي، في ثاني أيام سريان الهدنة الإنسانية بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الفور تصدر هاشتاج «باي مايا» التريند بمصر والوطن العربي، عبر موقع «إكس»، وعلى الفور تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة خاصة بـ«مايا» لحظة تحريرها.

من هي الأسيرة مايا ريجيف؟

ويرصد «هُن» في السطور التالية، معلومات عن الأسيرة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام العبرية:

تدعى مايا ريجيف.

تبلغ من العمر 21 عامًا.

تم احتجازها مع شقيقها إيتاي، 18 عاما، من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر.

حاول والد مايا معرفة موقعها، لكنه لم ينجح.

أُخذت ضمن المحتجزين من حزب نوفا بالقرب من رعيم.

تعاني بحسب الصور المتداولة لها من إصابة في ساقها.

أطلقت الفصائل الفلسطينية سراحها يوم السبت الماضي، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

تم نقلها إلى مركز سوروكا الطبي بعد تسلمها، في حالة ليست بالحرجة.