الارشيف / لايف ستايل

مشهد مؤلم لسيدة فلسطينية تقف أمام منزلها المسروق منذ 70 عاما.. لن ننسى

  • 1/2
  • 2/2

القاهرة - سمر حسين - علاقات و مجتمع

السيدة الفلسطينية

لم يمنع صفير الطائرات أو الموت وإراقة الدماء وويلات الحروب في الأراضي الفلسطينية، أهل غزة من تمسكهم بأرضهم، ليكون صمودهم أقوى من رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومنهم سيدة فلسطينية ظهرت في أحد المشاهد تقف أمام منزلها المسروق في القدس، في مشهد متكرر تحرص عليه منذ أكثر من 70 عامًا، لتعكس صورة موجعة من فلسطين الحبيبة. 

فلسطينية تقف أمام منزلها المسروق

ظهرت السيدة على كرسي متحرك بجانب منزلها المسلوب منها في فلسطين، تحاوط جدرانه الخارجية الباقية منه، لتلتقط صورة أمام سور المنزل، فبعد أن كانت في ريعان شبابها بجانب دراجتها تقف أمامه، اليوم تجلس اليوم على كرسي متحرك، فاقدة حركتها ومنزلها وحياتها، إلا أن الحرب تتجدد وما تزال مستمرة دون توقف أو رحمة، بحسب «فرانس برس».

fa9b380031.jpg

فلسطنيون تركوا ديارهم كرها

وبين طرد قسري مخطط له، واقتحام وموت لا يتوقف، يتوزع مليون لاجئ فلسطيني من أراضي غزة كل يوم بين الضفة الغربية المحتلة وقطاعات فلسطين المختلفة، كلٌ جالس اليوم ذاهب غدًا، لاجئين تتراوح أعمارهم من الطفولة إلى مئات الأعوام، عاشوا أحداث النكبة وواجهوا حروبًا عنيفة تخوضها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، واليوم أصبحت القدس مختلطة بعد سرقتها الإسرائليين لبيوتها. 

اقرأ أيضًا: أطفال غزة يلعبون تحت القصف وبين الركام.. «نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا» 

جرائم مرتكبة

انتشرت صورة السيدة الفلسطينية، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثر بها الجميع بشدة ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، لـ«هُن»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، دون رقابة أو محاسبة، مطالبا الشعوب العربية بالاجتماع على إرسال رسالة إلى العالم بضرورة انتهاء الحرب.

Advertisements