الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - في أجواء نابضة بالمحبة والثقافات والفنون، نظّمت مدرسة الشويفات الدولية في الصفوح بدبي احتفالية «اليوم التراثي العالمي 2024» التي شارك فيها طلاب المدرسة التي تضم أكثر من 85 جنسية.
وشهدت الاحتفالية التي تجاوز عدد حضورها 6000 شخص، أجنحة تمثل ثقافات عدة، وتعبّر عن تراث جنسيات من حول العالم وتقاليدها الأصيلة وتراثها.

وشهد الجناح الإماراتي إقبالاً لافتاً على ما يقدمه من مظاهر تراثية، من بينها رسم الحنّاء وتناول الثريد والهريس واللقيمات، وقدّمت فرقة شعبية استعراضات اليولة وفقرات متنوعة.

وكان للجناحين الأردني والفلسطيني حضورهما المميز، وسط اللوحات التراثية وتناول المأكولات الشعبية.

وتنافست الأجنحة المتنوعة المشاركة في الاحتفالية على تسليط الضوء على أفضل ما يميز بلدانها، وتناوبت على تقديم استعراضات شعبية وفلكلورية على خشبة المسرح المكشوف، بحضور رئيس مؤسسة «سابس» كارل بستاني، ونائب الرئيس فيكتور سعد.

كما شهد الاحتفالية عدد من المسؤولين وسفراء وقناصل من أذربيجان والأردن وكازاخستان ولبنان وسورية وأوزبكستان.

وأكدت المدرسة أنها تهدف من من خلال تنظيم الفعالية إلى تجسيد روح التنوع والتعايش بين مختلف الثقافات التي تتميز بها دولة الإمارات.