الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «اللبان» العُماني.. عطر وبخور

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «اللبان» العُماني.. عطر وبخور والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - في صحراء جنوب سلطنة عمان تقف شجرة اللبان شامخة، لتقدم مادة عطرية كانت تقدر ذات يوم بما هو أغلى من الذهب.

وعلى مدى قرون تنتج أشجار وادي دوكة القديمة في محافظة ظفار مادة اللبان الثمينة لتغذي طرق التجارة التي تجاوزت شبه الجزيرة العربية.

ولايزال اللبان يشكل إلى الآن جانباً مهماً من الثقافة العُمانية ويعد تقليداً حياً يستخدم في بعض الطقوس الدينية والبخور والعطور.

ويقول محمد فرج خميس إسطنبولي رئيس العمال في محمية وادي دوكة: «هذه الأشجار قديمة جداً وتناهز أعمارها 5000 سنة من قبل الميلاد، وكانت سفن التجار الآشوريين والرومان والكنعانيين والفراعنة التي تحط على سواحل سلطنة عُمان تحمل ضمن تجارتها هذا اللبان، الذي أطلقوا عليه اسم (اللبان المقدس)، ليستخدموه في أفراحهم وأتراحهم، وجنائز الحكام والملوك في ذلك الوقت».

ومع بدء موسم الحصاد في يونيو يُجمع اللبان من خلال شقوق في جذع الشجرة، ثم يُترك فترة حتى يتصلب ويتشكل.

وفي سوق الحافة المزدحم يعرض الباعة بكل فخر أجود ما لديهم من اللبان.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements