وقال الراجحي «إن هذه الاستراتيجية جاءت بالتعاون والشراكة مع أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة، تقدم للشباب مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات في مجالات مختلفة، أهمها الأنظمة والتشريعات للعمل الشبابي، وبناء قدرات العاملين مع الشباب، ورفع مشاركة الشباب في عملية صناعة القرار ومشاركتهم المجتمعية.

وأوضح أن تزايد نسبة الشباب في المملكة ووصولها إلى 44% من إجمالي السكان، الذين يشكلون اليوم نسبة 78% من إجمالي القوى العاملة، أوجب تصميم هذه الاستراتيجية التي تمتد حتى عام 2030م, وتنطلق من 5 ركائز كبرى أساسها ورؤيتها أن شبابنا ثروة، لتحقيق 10 أهداف استراتيجية من بينها رفع مساهمة الشباب في التنمية، وتنفيذ 20 مبادرة، و40 مشروعا يستهدف جميع شرائح الشباب؛ ليبقى الأثر في تعزيز مهاراتهم، ورفع مستوى تنافسيتهم عالميا، وتقدم المملكة في مؤشرات تنمية الشباب.

أبرز الأهداف:

• خلق بيئة ملائمة تسهم في تقدم ونمو الشباب.
• توفير الظروف لتطوير قدراتهم وتعزيز قيمهم.
• تحسين جودة حياتهم من خلال توفير بيئات آمنة.
• دعم المبادرات التي تشجع على اعتماد حياة صحية.
• مساندة الشباب في مراحلهم الانتقالية.
• رفع مؤشرات أداء التنمية الشبابية في المملكة.