الارشيف / اخبار السعوديه

احتفلوا في أجواء أسرية.. الطلبة السعوديون ينقلون فرحة العيد إلى الولايات المتحدة

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

شكرا لقرائتكم خبر عن احتفلوا في أجواء أسرية.. الطلبة السعوديون ينقلون فرحة العيد إلى الولايات المتحدة والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - أقامت سفارة المملكة العربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حفل معايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وتبادل الحضور التهاني، سائلين الله تعالى أن يحفظ قادة المملكة وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
حضر الحفل، الملحق العسكري في سفارة المملكة بواشنطن وأوتاوا، اللواء الطيران الركن سلمان بن عوض الحربي، ومنسوبي الملاحق الثقافية والصحية والتجارية والمكاتب الفنية التابعة للسفارة.

احتفال الطلبة السعوديين

احتفل الطلبة السعوديون في الولايات المتحدة الأمريكية بعيد الفطر المبارك، في ساحات الجامعات والمنتزهات العامة، وسط حضور عائلاتهم، الذين وجدوا في هذه المناسبة فرصة للمعايدة والاجتماع والاحتفاء مع أطفالهم ببهجة العيد وسط أجواء أسرية تنسيهم الغربة والبعد عن الوطن والأهالي والأقارب.
كما استقبل عدد من السعوديين المهنئين في بيوتهم، والاحتفال بتناول وجبات العيد المفضلة، وارتداء الملابس الوطنية ومشاركة الجميع الفرحة والسرور.

الطلبة السعوديون في الولايات المتحدة الأمريكية يحتفلون بعيد الفطر المبارك - واس

عادة مطلوبة

قال يوسف الدايل إنه سعد باستقبال أصدقائه ومعارفه في منزله للاحتفال والتهنئة بعيد الفطر وسط أجواء سعودية شبابية مع إخوانه الطلبة السعوديين، وتناول معهم وجبات العيد الشعبية التي يفتقدها الجميع لعدم توفر مطاعم تقدمها.
وذكر أن اجتماع السعوديين في بلاد الابتعاث هي عادة مطلوبة للاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة ولما فيها من استمرار عادات شرعية أصيلة في الاحتفاء والتواصل والتهنئة بيوم العيد المبارك.
وكذلك لكي لا يفقد الطلاب سنن عيد الإفطار في إظهار الفرح والسرور بتمام نعمة الصيام واستقبال أيام العيد.

الحنين إلى الوطن

وقال رئيس النادي السعودي مفرج السبيعي: "في بلد الابتعاث، حل علينا عيد الفطر محملًا بمشاعر مختلطة من الحنين إلى الوطن والفرحة بتجارب جديدة، تمكننا من الاجتماع مع إخواننا السعوديين بأداء صلاة العيد والمعايدة والتهنئة، ومشاركة وجبة العيد في أجواء تسودها المحبة والألفة، ما جعلنا نشعر بالقرب من وطننا الغالي".
وأكد أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد الجميلة خارج الوطن.

فقرات معايدة

وقال رئيس النادي السعودي في جامعة جورج ميسون والمبتعث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ياسر البسامي: "بدأ يومنا بأداء صلاة العيد في الجامع الإسلامي بفرجينيا، وتخلل برنامج العيد فقرات معايدة بين الزملاء الطلاب والأسر من جهة، وكذلك الاتصال بالأهل والأقارب في الوطن من جهة أخرى".
وأوضح أن الطلبة وعائلاتهم اجتمعوا للاحتفال، وتناول وجبة العيد في أجواء تعكس روح هذه المناسبة الشرعية السعيدة، مشاركين فرحتهم مع زملائهم الأجانب في الجامعة من خلال تقديم الحلويات والعيديات المغلفة للتعريف بعيد الفطر المبارك.

سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة تقيم حفل معايدة - واس

تحديات عاطفية ونفسية

وأوضح المبتعث في مرحلة د. عبدالله العتيبي، أن المشاعر المتضاربة هي ما تحل على المغترب عن بلده في الأيام الدينية كعيد الفطر المبارك، فهي تجمع بين بهجة العيد والحنين لاجتماع الأهل والاحتفال في أرض الوطن.
وقال إنه بالرغم من أن الابتعاث يُعد فرصة ذهبية للطلاب لتحقيق طموحاتهم العلمية والمهنية، فإنه يأتي مع تحديات عاطفية ونفسية كبيرة.
وأضاف: "بحمد الله اجتمعت الأسر السعودية وأطفالهم بعد أداء صلاة العيد، وتبادلنا التهاني والتبريكات، ثم اجتمعنا على مائدة الإفطار التي تنوعت بأطباق مختلفة من عمل الأسر السعودية، لنختتم شهر رمضان المبارك، ونحمد الله أن منّ علينا بتمامه وأن يسر لنا صيامه، مع الالتزام بمهامنا العلمية والمحاضرات الدراسية".

تجدد الانتماء للوطن

وعن مشاعره بحلول عيد الفطر هذا العام في الغربة، أوضح باحث الدكتوراة ياسر عسيري، أن مثل هذه اللقاءات الاجتماعية الموسمية للمبتعثين وأسرهم تجدد التواصل والولاء والانتماء لوطننا المعطاء، وتبعث في الجميع روح المحبة والفرحة بزيادة الألفة والتعارف بين أبناء الوطن في غربتهم.
فيما ذكر المبتعث للدكتوراة محمد الغانمي، أن الجميع هنا يفتقد أجواء العيد بالمملكة ومعايدة الوالدين والجيران والأقارب والاحتفالات التي تقام في مدنهم وقراهم المختلفة، لذلك جرت الاحتفالات في واشنطن بين الأخوة والأخوات المبتعثين ليخففوا على بعضهم البعض تلك الوحشة والغربة في البعد عن الأهل والوطن.
وقال: شهدنا مظاهر الفرح والألفة والسعادة بأداء صلاة العيد ثم الخروج في الأماكن التي جرى تحديدها للاحتفال في المنتزهات العامة لنشر سنة الاحتفال بكمال شهر صيام رمضان، وإظهار نعمة الاحتفال بأيام العيد وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الجميع من الصغار والكبار كما هي السنة النبوية.
ومشاركة المجتمعات المحلية سواء بالاحتفالات المعدة أو حتى داخل الحرم الجامعي، ومعايدة الجميع بتوزيع العيديات، كما تشاركنا الأطباق السعودية التقليدية بهذه المناسبة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا