الارشيف / اخبار السعوديه

تيسير الفتوى وحفظ سلامة أفكار المجتمع.. تفاصيل بيان ختام ندوة "الفتوى في الحرمين"

شكرا لقرائتكم خبر عن تيسير الفتوى وحفظ سلامة أفكار المجتمع.. تفاصيل بيان ختام ندوة "الفتوى في الحرمين" والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - اختتمت ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما"، في نسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي أعمالها اليوم الخميس.
وأصدرت الندوة بيانًا ختاميًا كالآتي:

البيان الختامي لندوة الفتوى في الحرمين

أولا: إبراز رسالة الحرمين الشريفين في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين و بیان حرص المملكة العربية على تيسير الفتوى لقاصدي الحرمين الشريفين.
ثانيا: المحافظة على سلامة أفكار المجتمع لا سيما قاصدي الحرمين الشريفين بالفتاوى الصحيحة، وإظهار معالم المنهج الوسطي المعتدل الذي تلتزمه المملكة العربية السعودية في جميع المجالات.
ثالثا: الإسهام في بيان الأحكام الشرعية لقاصدي الحرمين الشريفين في كثير من المسائل التي تواجههم، وسد حاجتهم للافتاء، والعمل على نشر المعرفة الدينية بين المسلمين، وإرشادهم إلى الاقتداء بالهدي النبوي في شتى المجالات.
رابعا: تعزيز دور المسجد النبوي ومعالم الدعوية والتثقيفية لإظهار أثر السماحة النبوية في الفتوى، وجميع الكلمة، وتوجيه مناه النت اله التطورات قطاع Grok عياد ین قباد ن المجتمعات زائري الحرمين الشريفين بالتي هي أحسن، مع مراعاة الحكمة في ضبط اختلاف مذاهبهم وصدق عاطفتهم، والصدور في كل ذلك عن علم ونصيحة.
خامسا: الحرض على ربط الفتاوى بأدلة الكتاب والسنة، وما صدر عن المجامع الفقهية، وقرارات هيئة كبار العلماء، وما جرت عليه الفتوى والبعد عن الآراء الشاذة، والأقوال المهجورة.
سادسا: العمل على توحيد الفتوى في المسائل الاجتهادية التي يكثر السؤال عنها في الحرمين الشريفين الملف الشخصي.
سابعا: إبراز تميز الفتوى في الحرمين الشريفين بما تتضمنه من الوسطية والاعتدال، واعتبار المالات، واستحضار الحال المزيد في فتاوى المسائل التي تتغير فيها الفتوى المقتضيات شرعية متصلة بتغير الزمان والمكان مع مراعاة مقاصد الشرع الكبرى ومنها حفظ الضرورات الخمس.
ثامنا: الاهتمام بتحقيق غايات الفقهين الأكبر والأصغر، وهما توحيد الله تعالى، وإخلاص العبادة له، مع الفقه بالفروع الشرعية، والحرص على جميع الكلمة ولزوم الجماعة والسمع والطاعة، والحذر من الشذوذ والفرقة والتعصب والنزاع.
تاسعا: توجيه المفتين للاعتناء بمسائل فقه المناسك والعبادات المتصلة بالحرمين الشريفين، وإحالة ما يتصل بغيرها من الأمور للجهات المغنية.
عاشرًا: تخصيص كرسي للتدريس والإفتاء في الحرمين الشريفين يتناوب عليه أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء واستثمار ما حباهم الله من مكانة علمية علية لتحقيق رسالة الحرمين الشريفين في نشر الهدايات للعالمين
حادي عشر: تطوير منظومة إجابة السائلين في الحرمين الشريفين وضبط مساراتها باختيار المواقع المناسبة الإجابة السائلين، وزيادة أعدادها بما يتناسب مع الزيادة المطردة الأعداد الحجاج والمعتمرين، وتطوير هواتف الاتصال في الحرمين الشريفين، وإطلاق خدمة الاتصال الموحد.
ثاني عشرة: إعداد موسوعة علمية ورقية ورقمية تكون معلمة جامعة الفتوى قاصدي الحرمين الشريفين، باللغات المختلفة، تراعي ما سبق بيانه في التوصيات، مع إفادتها من التقنيات المعاصرة، وتسخير الذكاء الاصطناعي في التعريف على حال المستفتي لإيصاله بالفتوى المناسبة لسؤاله وحاله.
ثالث عشر: تطوير مهارات المشاركين في برنامج إجابة السائلين بإقامة دورات تدريبية متخصصة، وعقد اللقاءات علمية وإثرائية دورية، بما يواكب متطلبات العصر ويعزز من المهارات الاتصالية للارتقاء بخدمة زوار الحرمين الشريفين وقاصديهما.
رابع عشر: مواكبة التطور التقني والإفادة من التقنيات الحديثة لإيصال الفتوى للمستفيدين بأسرع الطرق وأسهلها.
خامس عشر: الاعتناء بوجود موجهات في الحرمين الشريفين بالتعاون مع الجهات الشرعية والجامعات في المملكة العربية السعودية يقمن بمهمة إرشاد القاصرات، ولا سيما في الفتاوى التي تخص المرأة الملف الشخصي.
سادس عشر: الاستعانة بمترجمين لهم أهلية شرعية كافية لسد الحاجة الماسة لاجابة السائلين بغير اللغة العربية المزيد وضبط الفتوى باللغات من خلال إعداد قاموس خاص بالمصطلحات الشرعية الخاصة بالحرمين الشريفين والمناسك.
سابع عشرة: تهيئة جميع الإمكانات وتسخيرها لدعم برامج إجابة السائلين في الحرمين بما يضمن استدامتها وجودة أدائها.
ثامن عشر: المحافظة على المخرج النهائي للفتوى ومتابعة تفاصيله حتى يكون مؤديا إلى تحقيق الهدف الشرعي المراد وضمان أن تكون الفتوى موافقة للشريعة، وتحقق المصلحة المرجوة.
Advertisements

قد تقرأ أيضا