ويوجد المنتخب الأسترالي على قمة المجموعة بـ6 نقاط، وضمن التأهل لدور الـ16، فيما يحتل منتخب أوزبكستان المركز الثاني بـ4 نقاط، ويوجد المنتخب السوري في المركز الثالث بنقطة واحدة، فيما يقبع المنتخب الهندي في قاع الترتيب بلا نقاط.

فرصتان لعبور تاريخي
لدى المنتخب السوري فرصتان لعبور دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، والتأهل لدور الـ16، الأولى: هي الفوز على المنتخب الهندي بـ3 أهداف نظيفة مع خسارة منتخب أوزبكستان أمام أستراليا بهدفين نظيفين ليتأهل في المركز الثاني متفوقا بفارق الأهداف على منتخب أوزبكستان، خاصة أن المواجهة التي جمعت بين المنتخب السوري ونظيره الأوزبكي انتهت بالتعادل السلبي.
والفرصة الثانية للمنتخب السوري لعبور دور المجموعات، هي فوزه على المنتخب الهندي بأكبر عدد ممكن من الأهداف، مع تعادل منتخب أوزبكستان أو فوزه، وانتظار نهاية دور المجموعات لمعرفة ما إذا كان سيوجد ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الرابع من عدمه.

تحقيق العلامة الكاملة
لن تكون مهمة المنتخب السوري في الفوز بالمباراة سهلة، ولا سيما أن المنتخب الهندي ما زالت أمامه فرصة ضئيلة للتأهل كأحد أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، بشرط الفوز على المنتخب السوري، وأن تسير نتائج مباريات المجموعات الأخرى في مصلحته.
وبعيدا عن مسألة التأهل لدور الـ16 من عدمه، سيحاول المنتخب الهندي بكل قوته تحقيق الفوز في هذه المباراة، لترك انطباع جيد لدى الجماهير في حال فشله في التأهل والخروج من البطولة، كي يؤكد أن كرة القدم الهندية تطورت في الفترة الأخيرة.
في الوقت نفسه، سيكون لدى المنتخب الأوزبكي مهمة صعبة للغاية لضمان التأهل المباشر لدور الـ16، دون الدخول في أي حسابات، عندما يواجه المنتخب الأسترالي الذي ضمن التأهل للدور التالي.
ويكفي المنتخب الأوزبكي التعادل أو الفوز بأي نتيجة ليتأهل لدور الـ16 مباشرة، ولكنه سيسعى بكل قوته للفوز بالمباراة لتصدر المجموعة ومواجهة منافس أسهل نسبيا في دور الـ16.
في المقابل، يدخل المنتخب الأسترالي المباراة بحثا عن تحقيق العلامة الكاملة للحفاظ على صدارة المجموعة، والتأكيد أنه سينافس على التتويج بلقب البطولة.

من يتأهل وفقا للوائح البطولة؟

• يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى دور الـ16.
• كما تصعد أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث.
• في حال تساوي المنتخبات في عدد النقاط يتم النظر لنتائج المواجهات المباشرة.
• في حال تعادلهما في المواجهات، يتم النظر لفارق الأهداف الكلي في دور المجموعات.