ياسر رشاد - القاهرة - كشفت تقارير صحفية أن محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر لم يكن جاهزًا لحراسة مرمى الفراعنة في بطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وأكدت أن طبيب المنتخب أبلغ روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر بعدم جاهزية محمد الشناوي، وطالبه بعدم مشاركته في مباراة موزمبيق تحديدًا في بداية البطولة.
وفي مفاجأ أخرى أكدت التقارير أن محمد الشناوي هو الذي أصر على المشاركة في المباريات رغم تحذيرات الجهاز الطبي.
وقال الناقد الرياضي أحمد الخضري في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "محمد الشناوي كان يريد المشاركة في نهائي أفريقيا أمام الوداد المغربي، لكن مارسيل كولر كان أقوى ورفض الدفع بالحارس، وفي البطولة الحالية روي فيتوريا استجاب لطلب محمد الشناوي ورغبته في المشاركة رغم توصية الطبيب".
وأوضح أن الكرة الإفريقية تغيرت كثيرا ولم يصبح هناك منتخب كبير وآخر صغير، مشيرًا إلى أن هناك منتخبات تطورت بشكل ملحوظ، بينما بعض الفرق العربية لا زالت في مكانها، كما أن منتخبات مثل: الرأس الأخضر وموريتانيا أصبح لديها عدد كبير من المحترفين.
وتابع: "بطولة أمم أفريقيا فيها إثارة كبيرة، والنتائج في العديد من المباريات غير متوقعة، وهو إنذار خطير لنا في تصفيات كأس العالم".
وأتم: "كارلوس كيروش وضياء السيد تعرضوا لظلم واضح في منتخب مصر بعد رحيلهم عقب البطولة السابقة".
وكان اتحاد الكرة قد أعلن في بيان رسمي عن سفر محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي، إلى ألمانيا لإجراء الفحوصات الطبية.
أضاف اتحاد الكرة في بيانه الرسمي: يسافر مساء اليوم الثلاثاء محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر الأول لكرة القدم إلى ألمانيا لإجراء بعض الفحوصات الطبية لدى أحد الأطباء المتخصصين في إصابات الكتف.
وتابع: تم التنسيق بين المنتخب والنادي الأهلي لسفر محمد الشناوي اليوم إلى ألمانيا بعد صعوبة استكمال مباريات بطولة أمم أفريقيا، بسبب الإصابة بخلع في الكتف.
وكان اتحاد الكرة أعلن غياب محمد الشناوي، حارس مرمى الفراعنة، عن الفريق طوال مشاركته في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حاليًا في كوت ديفوار، وتستمر حتى 11 فبراير المقبل.
جاء قرار استبعاد محمد الشناوي من منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا بعد الإصابة التي تعرض لها خلال الساعات الماضية أمام منتخب كاب فيردي، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما في الجولة الأخيرة من دور مجموعات البطولة.
"