كشفت تقارير صحفية جزائرية مؤخرًا، كواليس الأزمة التي بدأها جمال بلماضي المدير الفني لـ منتخب محاربي الصحراء، بعد إقالته من منصبه.

وودع منتخب الجزائر كأس أمم أفريقيا 2023 من الدور الأول، بعدما تذيل ترتيب مجموعته الرابعة، ليفشل في العبور إلى الأدوار الإقصائية للنسخة الثانية على التوالي.

وبعد الخروج المبكر، كتب وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم على صفحته الرسمية على موقع “إكس”، أنه تم الاتفاق مع بلماضي على رحيله من منصبه لتصحيح المسار.

اقرأ أيضًا: نيجيريا تطيح بـ الكاميرون وتضرب موعدًا مع أنجولا في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا

وتداولت أنباء جزائرية وجود أزمة بين بلماضي والاتحاد الجزائري، بسبب رغبة المدير الفني في الحصول على حقه كاملًا، والحصول على راتب 6 أشهر وهو 7 ملايين يورو، بعدما تم فسخ التعاقد من طرف واحد.

بينما على الجانب الآخر، يريد الاتحاد الجزائري منح المدير الفني راتب شهرين فقط، بسبب الأزمة المالية، وهو ما رفضه بلماضي، ليضع نفسه في مأزق وعرضة للانتقاادات الموسعة.

وكشف موقع “أنا الخبر” الجزائري، أن سبب تمسك بلماضي بحصول على راتب 6 أشهر، بسبب معرفته قرار إقالته من مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تلقي وليد صادي فرمان رفيع المستوى طالبه بتوجيه الشكر الفوري للمدرب.