الارشيف / اخبار الرياضه

الامارات | ألمانيا تطلب فك عقدة الـ 40 عاماً أمام اسكتلندا

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

شكرا لقرائتكم خبر عن ألمانيا تطلب فك عقدة الـ 40 عاماً أمام اسكتلندا والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يسعى المنتخب الألماني إلى كسر عقدة لازمت الدولة المضيفة لكأس أوروبا في كرة القدم منذ 40 عاماً، عندما أحرزت فرنسا اللقب على أرضها بفوزها على إسبانيا 2-صفر في نهائي نسخة عام 1984. وكانت أفضلية الاستضافة واضحة في أول عقدين من البطولة التي انطلقت عام 1960، حيث نجحت ثلاث دول في إحراز اللقب على أرضها في أول سبع نسخ.

حصدت إسبانيا لقب 1964 على أرضها على حساب الاتحاد السوفييتي 2-1، ثم إيطاليا بعد أربع سنوات على يوغسلافيا في مباراة نهائية معادة.

آخر المتوّجين على أرضه كان المنتخب الفرنسي في 1984، عندما قاد النجم ميشال بلاتيني «الزرق» إلى إحراز باكورة ألقابهم القارية، بتسجيله تسعة أهداف قياسية في النهائيات. ومنذ ذلك التاريخ فشلت كل الدول التي نظمت البطولة على أرضها في إحراز اللقب، من ألمانيا (1988) إلى السويد (1992) وإنجلترا (1996)، وبلجيكا وهولندا (2000)، ثم البرتغال (2004) وسويسرا والنمسا (2008)، وبولندا وأوكرانيا (2012) وفرنسا (2016)، وإنجلترا (2020).

وتراهن ألمانيا في انطلاق رحلتها الجديدة نحو اللقب الأوروبي الرابع، على مجموعة من الأسماء المميزة على غرار جمال موسيالا وفلوريان فيرتس، إلى جانب المخضرمين، وعلى رأسهم توني كروس والحارس مانويل نيوير. واختير فيرتس أفضل لاعب في الدوري الألماني للموسم الماضي، بتسجيله 18 هدفاً ونجاحه في 20 تمريرة حاسمة في 49 مباراة، في حين سجّل موسيالا 12 هدفاً مع ثماني تمريرات حاسمة في 38 مباراة.

وتواجه ألمانيا اسكتلندا الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش (11 مساء بتوقيت الإمارات). وكان مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان، وضع كامل ثقته بتشكيلة تضم مزيجاً بين الشباب وأصحاب الخبرة، من ذلك عودة كروس عن اعتزاله الدولي، وهو في الـ34 عاماً، وكذلك الحارس نيوير البالغ 38 عاماً.

وفي المقابل، وضع لاعب وسط اسكتلندا جون ماكغين، بصمته في نهائيات كأس أوروبا قبل انطلاقتها عندما لفت الأنظار برقصة مع فرقة فولكلورية بافارية لدى وصوله إلى الأراضي الألمانية، وسيعوّل عليه منتخب بلاده لتعكير حفل الدولة المضيفة في المباراة الافتتاحية.

وتتطابق شخصية اللاعب البالغ 29 عاماً مع أهميته في الملعب بالنسبة لرجال المدرب ستيف كلارك، كإحدى القوى الدافعة التي أعادت بلاده إلى الأضواء الدولية.


. منذ أن فازت فرنسا بلقب 1984 على أرضها، فشلت بعد ذلك كل المنتخبات المضيفة في إحراز اللقب.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements