الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

من هو يحي جنقول محافظ البنك المركزي السوداني الجديد؟ (بروفايل)

في الساعات الأخيرة، أصدر الرئيس السوداني عمر البشير قرارا جمهوريا يقضى بتعيين حسين يحي جنقول محافظا لبنك السودان المركزي، بحسب وكالة الأنباء السودانية(سونا).


ويحل جنقول محل المحافظ السابق للبنك محمد الزبير، ولم تذكر "سونا" السبب وراء هذه الخطوة، التي تأتي في وقت يشهد فيه السودان احتجاجات منذ التاسع عشر يناير بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

 

 

درس "جنقول" في مدرسة العين الضباب الصغرى مدرسة سدرة الأولية مدرسة الرهد الأميرية الوسطى مدرسة خور طقت الثانوية جامعة الخرطوم – كلية الاقتصاد المؤهلات بكالريوس (إقتصاد بحت) مع مرتبة الشرف – جامعة الخرطوم 1982م ماجستير اقتصاد – جامعة كولمبيا نيويورك 2000م.

وتخرج الباشا من كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم عام 1982، وحاصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة كولمبيا بنيويورك 2000.

 

وإلتحق ببنك السودان المركزي في العام 1982م عمل بكل إدارات البنك المختلفة وتدرج حتى درجة مدير عام وتم تعيينه في 2009م مساعداً للمحافظ ، ونائبًا للبنك المركزي 2018.

وتعين حسين يحيى جنقول الباشا، نائباً أول لمحافظ بنك السودان المركزي العام الماضي 2018 قبل ان يصدر قرار بتعيينه اليوم بديلًا لمحمد الزبير محافظ بنك السودان المركزي .

 

ومنذ أيام شارك في إعادة تشكيل مجلس إدارة بنك السودان المركزي، حيث صدر قرار جمهوري بتسمية محافظ البنك المركزي السابق د.محمد خير الزبير رئيسا للمجلس وعضوية كل من محافظ البنك المركزي حسين يحيى جنقول الباشا عندما كان نائبًا، ووكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عمر فرج الله ود.عثمان البدري ود.نزار خالد ود.فاطمة أحمد فضل، وبطبيعة الحال سيرأس المجلس بعد منصبه الجديد.

وكان البنك المركزي السوداني قد أعلن مطلع الأسبوع الجاري وصول الأوراق الخاصة بطباعة فئة الـ500 جنيه، تمهيداً لطرحها في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري.

وأكد الزبير، دخول العملة الجديدة لخط الإنتاج يوم الثلاثاء المقبل، متوقعاً أن يبدأ تداولها في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري.

 

وتأتي الخطوة في إطار مساعٍ حكومية لوضع حدّ لأزمة السيولة التي تضرب البلاد، وكانت سبباً رئيسياً في اندلاع الاحتجاجات المعيشية في الشارع السوداني، منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والتي صعدت من مطالبها لتصل إلى المناداة بإسقاط النظام، بسبب عجزه عن حل الأزمات الاقتصادية وتوفير المثلث المطلبي (النقود، والغذاء والوقود)، حسب مراقبين.

 

 

Advertisements