الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الامارات | سهيل المزروعي يؤكد أهمية التعاون الدولي في إدارة الموارد المائية

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن سهيل المزروعي يؤكد أهمية التعاون الدولي في إدارة الموارد المائية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل المزروعي، أهمية التعاون الدولي في مجال إدارة الموارد المائية وتبني التقنيات المستدامة، لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع، التي تتطلب جهوداً مشتركة وحلولاً مبتكرة تتسم بالكفاءة والفعالية.

جاء ذلك، خلال ترؤسه لوفد الدولة المشارك في الاجتماع رفيع المستوى للمنتدى العالمي العاشر للمياه، بمشاركة وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، والذي انعقد يومي 19-20 مايو، بجزيرة بالي في إندونيسيا، ونظمه مجلس المياه العالمي وحكومة إندونيسيا، تحت شعار: «المياه من أجل الرخاء المشترك».

وحضر الاجتماع مجموعة من قادة الدول وكبار المسؤولين المعنيين بقطاع المياه على المستوى العالمي، والخبراء، والأكاديميين، والناشطين من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 30 ألف مشارك من 180 دولة.

وأوضح المزروعي، على هامش المنتدى، أن مشاركة الإمارات في هذا المنتدى تمثل جزءاً من التزامها العالمي تجاه معالجة قضايا المياه والتغير المناخي، مؤكداً أهمية معالجة التحديات التي تواجه القطاع، التي تتطلب جهوداً مشتركة وحلولاً مبتكرة تتسم بالكفاءة والفعالية. ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات لضمان مستقبل مستدام للموارد المائية، بما يسهم في تنفيذ الأهداف والغايات المتعلقة بالمياه لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وأكد أن استدامة الموارد المائية قضية ملحة للعالم نظراً لازدياد الاحتياجات المائية العالمية بشكل حاد، بما يتماشى مع نمو السكان والنمو الصناعي.

وعلى المستوى الوطني، قال: «المياه في دولة الإمارات تُعد من أهم قضايا الأولوية الوطنية، نظراً لموقعنا الجغرافي في منطقة قاحلة، وندرة مواردنا المائية الطبيعية، والطلب العالي على الماء لأغراض التنمية، حيث يقدر حجم الطلب على المياه في الإمارات بنحو خمسة مليارات متر مكعب سنوياً، لذا عملنا وفق استراتيجيات طموحة داعمة لهذه المجالات الحيوية».

وأوضح أنه «في عام 2018 أطلقت الإمارات (استراتيجية الأمن المائي 2036)، ما جعلها رائدة إقليمياً وعالمياً في تأمين مستقبل المياه والطاقة والأمن الغذائي».

ولفت إلى أن الإمارات تُعد واحدة من أكبر منتجي مياه التحلية في العالم، مشيراً إلى أنه بحلول عام 2036 سيتم إنتاج أكثر من 50% من المياه المحلاة، باستخدام تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية.

وقال إن الإمارات اتجهت نحو الاعتماد بشكل رئيس على مصادر غير تقليدية لإنتاج المياه العذبة لأغراض الشرب والاستخدامات المختلفة، حيث تشمل المياه المنتجة من تحلية مياه البحر، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة نسبة كبيرة ضمن منظومة الإمداد المائي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements