الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الامارات | محمد بن راشد: مسيرتنا الإنسانية تعبر عن هويتنا وطبيعتنا وديننا

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن محمد بن راشد: مسيرتنا الإنسانية تعبر عن هويتنا وطبيعتنا وديننا والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن «مسيرتنا الإنسانية تعبر عن هويتنا وعن طبيعتنا وعن ديننا، ومستمرون في الطريق الذي رسمه زايد وإخوانه منذ التأسيس».

وأضاف سموه في منشور على حسابه في منصة «إكس»، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس كل عام: «في عالم متحرك متدافع غير مستقر لديك خياران: إما أن تملأ العالم ضجيجاً دون أثر، أو تملأه تأثيراً دون ضجيج. الإمارات اختارت أن تكون ذات أثر».

وتابع سموه: «مسيرتنا الإنسانية تعبر عن هويتنا وعن طبيعتنا وعن ديننا، ومستمرون في الطريق الذي رسمه زايد وإخوانه منذ التأسيس».

في السياق، أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعزز في كل يوم ريادتها للعمل الإنساني إقليمياً ودولياً، وتضيف بعداً جديداً ومكتسبات إضافية لرؤيتها في تحسين جودة الحياة في المجتمعات الأقل حظاً، حتى تصدرت قائمة المانحين للمساعدات الإنسانية والتنموية، بفضل مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إن «مبادئ الخمسين التي تتبناها الدولة نهجاً للمرحلة المقبلة لم تغفل الجانب الإنساني، ونصت صراحة على أن المساعدات الإنسانية الخارجية جزء لا يتجزأ من مسيرة دولة الإمارات والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب التي تواجه صعوبات الحياة، ولا ترتبط هذه المساعدات بأي اعتبارات غير إنسانية، سواء كانت عرقية أو دينية أو ثقافية وغيرها».

وأكد سموه أن الإمارات تسهم بقوة في تحسين مجالات الاستجابة للأزمات الإنسانية، عبر برامجها النوعية التي توفر الحلول الملائمة والمستدامة لتنمية المجتمعات البشرية.

وأضاف: «لابد أن نستصحب الإرث الذي تركه لنا نصير الإنسانية، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، وقدم للعالم تجربة قل نظيرها في صون الكرامة الإنسانية، والتكافل والتراحم بين بني البشر، حتى ارتبط اسم الدولة بعمل الخير ومجالاته المختلفة».

وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى جهود الدولة الدائمة لتقليل حدة الفقر والجوع وسوء التغذية، وتخفيف وطأة المعاناة في الدول الأقل نمواً، من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها، خصوصاً الغذاء الذي يعد الحصن الواقي من الأمراض والأوبئة والتشرد والحرمان، مشيراً سموه إلى تقارير المنظمات الدولية الأخيرة التي أكدت أن نحو 2.3 مليار شخص في العالم يعانون انعدام الأمن الغذائي.

وأعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، عن تقديره لمجالات الشراكة القائمة بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني.

وحيا سموه جهود العاملين في المنظمات الإنسانية والمتطوعين وعمال الإغاثة الذين يؤدون واجباتهم في ظروف صعبة ومعقدة، كما أعرب عن أمله تفعيل نصوص الاتفاقيات الدولية التي توفر حماية خاصة للعاملين في الحقل الإنساني.

وتحتفي دولة الإمارات، اليوم الإثنين، باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس كل عام، في ظل جهودها المتواصلة ودورها المحوري بتخفيف حدة تداعيات الظروف الصعبة والاستثنائية، التي تمر بها العديد من دول العالم.

وتحظى استجابة الإمارات الفورية لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم باحترام وتقدير بالغين في المحافل والأوساط الدولية، نظراً لما أظهرته تلك الاستجابة من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في شرق العالم وغربه في وقت قياسي، فضلاً عن إعلائها الجانب الإنساني أولاً وأخيراً، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى.

وتحل المناسبة في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإماراتية لمساعدة ضحايا الحروب والنزاعات، والتخفيف من وطأة معاناتهم، وفي مقدمتها عملية «الفارس الشهم 3» التي قدمت الدولة من خلالها عشرات الآلاف من أطنان المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تضمنت مساعدات غذائية وصحية ومواد إيواء، وغيرها، فيما يواصل المستشفى الميداني الذي أنشأته الإمارات في جنوب القطاع، إضافة إلى المستشفى العائم في ميناء العريش المصري، علاج المرضى والمصابين، فضلاً عن التزام الإمارات بعلاج 1000 طفل و1000 مريض بالسرطان في مستشفيات الدولة، مع التكفل بكامل نفقاتهم مع مرافقيهم.

وأنشأت الإمارات ست محطات لتحلية المياه تنتج 1.2 مليون غالون يومياً من المياه الصالحة للشرب، لدعم أكثر من 600 ألف شخص، إضافة إلى إنشاء خمسة مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 72 ألف شخص.

وأطلقت الدولة حملة «تراحم من أجل غزة» التي شارك فيها أكثر من 24 ألف متطوع داخل الدولة، حضّروا 71 1000 سلة من المواد الإغاثية تم تجميعها محلياً.

وأكدت الإمارات حرصها على تقديم الدعم للأشقاء السودانيين، والإسهام بفاعلية في جهود الإغاثة الدولية للداخل السوداني والتخفيف من الأعباء الإنسانية التي يشهدها، حيث تعهدت بتقديم 100 مليون دولار دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وذلك خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، التي عُقدت في أبريل الماضي في العاصمة الفرنسية.

وخصصت الإمارات 70% من تعهدها لوكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، بما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية، والحد من تفاقم المجاعة، عبر تقديم أنواع المساعدات لاسيما الغذائية والصحية، وحماية النساء والأطفال، وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ، ما يؤكد التزام الإمارات بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في السودان.

وواصلت الإمارات خلال العام الجاري دعمها الإغاثي المستمر للإسهام في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه الأوكرانيين نتيجة الأزمة الحالية، حيث أرسلت طائرة تحمل على متنها 55 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية في فبراير الماضي، وأخرى في الشهر الذي تلاه على متنها 50 طناً من المواد الغذائية، فيما نجحت جهود الوساطة التي قامت بها بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، في إنجاز عمليات عدة لتبادل أسرى حرب وصل عددهم الإجمالي إلى 1558 أسيراً، حتى يوليو الماضي.

وجسدت إغاثة المتضررين من الأزمات الطارئة والكوارث الطبيعية التي شهدها العالم خلال العام الجاري، جانباً مشرقاً من جوانب العمل الإنساني في دولة الإمارات التي قدمت 15 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الفيضانات في كينيا، وسيّرت مجموعة من الطائرات التي حملت مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، لنجدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البرازيل أخيراً، كما أرسلت في الأول من أغسطس الجاري طائرة محملة بالمساعدات الإغاثية إلى الفلبين، عقب الانهيارات الأرضية والفيضانات التي تسبب فيها الإعصار «كارينا».

وحقق العمل الإنساني في دولة الإمارات مجموعة من المكتسبات خلال العام الجاري، تمثلت في جملة من القرارات والمبادرات الفارقة، منها صدور المرسوم الاتحادي بشأن تشكيل «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية»، الذي يُعنى بإعداد ومراجعة السياسة العامة للشؤون الإنسانية الدولية، والإشراف العام على منظومة الشؤون الإنسانية الدولية، ومتابعة إعداد وتنفيذ الخطط والمبادرات والمشروعات ذات العلاقة، ووضع تصور مستقبلي للشؤون الإنسانية الدولية، وتحديد الأطر العامة لتنفيذه من قِبَل الجهات المختصة، وإعداد الموازنة متوسطة الأجل للشؤون الإنسانية الدولية، وإجراء مراجعة دورية لأولويات التعاون التنموي، واتخاذ القرارات المتعلقة بالخطط والمبادرات والمشروعات ذات الصلة بالشؤون الإنسانية الدولية.

وتعزيزاً للقيم الإنسانية التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني»، بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.

وأعلنت الإمارات في إطار المبادرة، إطلاق «برنامج مستشفيات الإمارات العالمية» الهادفة خلال العقد المقبل إلى بناء 10 مستشفيات مخصصة لتلبية الاحتياجات الصحية للمجتمعات المستفيدة، بدعم مالي بنحو 550 مليون درهم.

وشهدت الإمارات في فبراير الماضي إطلاق «مبادرة محمد بن زايد للماء»، لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء.

وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، حملة «وقف الأم»، بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.

وتمثل الإمارات حجر الأساس في المنظومة العالمية للعمل الإنساني، ما تُرجم على أرض الواقع باحتلالها لسنوات عدة المركز الأول عالمياً، كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي.

ويتميز العمل الإنساني في الإمارات بأنه عمل مؤسسي تقوم على النهوض به عشرات من الجهات الرسمية والأهلية التي سجلت حضوراً لافتاً على الساحة الدولية خلال السنوات الماضية، من أبرزها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

نائب رئيس الدولة:

• لديك خياران: إما أن تملأ العالم ضجيجاً دون أثر، أو تملأه تأثيراً دون ضجيج. الإمارات اختارت أن تكون ذات أثر.

• مستمرون في الطريق الذي رسمه زايد وإخوانه منذ التأسيس.

• 2.3 مليار شخص في العالم يعانون انعدام الأمن الغذائي.


 ذياب بن محمد: التزام ثابت بدعم الجهود الإنسانية

 

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رسالة الإمارات الإنسانية ومسيرتها العالمية الرائدة في العمل الإنساني.

وأشاد سموه بتضحية أبطال الدعم وعاملي الإغاثة والاستجابة الإنسانية في الخطوط الأمامية لإغاثة المنكوبين، والتزامهم الثابت بدعم الجهود الإنسانية والوصول إلى المحتاجين، خصوصاً للفئات الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الهمم.

Advertisements

قد تقرأ أيضا