أوضحت مصادر مطلعة على موقف "الحزب التقدمي الاشتراكي"، عبر "النشرة"، أن اللقاء بين رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية والرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط لم يحمل معه أي تطور إستثنائي، لافتة إلى أنه يأتي في إطار ​سياسة​ الإنفتاح على مختلف الأفرقاء التي يقوم بها "الاشتراكي"، خصوصاً في ظل الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة، التي تفترض تأمين شبكة أمان للبلد.

وأشارت هذه المصادر إلى أن "الاشتراكي" حريص على العلاقة مع "المردة"، بعد فترة من سوء التفاهم التي حصلت على مستوى العلاقة بين الجانبين، مؤكدة أن لا تبدل في الموقف من الإستحقاق الرئاسي، خصوصاً أن الحزب هو في الأصل ليس ضد ترشيح فرنجية، لكنه يريد إنجاز الانتخابات بالحوار وأن تقود إلى شخصية لا تصنف على أساس أنها تحد لأي فريق.

ورداً على سؤال حول موقف الحزب في حال حصل التوافق على إسم رئيس تيار "المردة"، أوضحت المصادر نفسها أنه في حال وصلت الأمور إلى هذه المرحلة، لن يكون المتوافقون بحاجة إلى موافقة "الاشتراكي".

أما بالنسبة إلى طرح ملف رئاسة الأركان في الجيش اللبناني، شددت على الطابع العائلي لهذا اللقاء، موضحة أنه خلال هذا النوع من اللقاءات من الطبيعي أن يتم التطرق إلى كافة الملفات، مشيرة إلى أن الفكرة الأساسية هي في شكل اللقاء بين الجانبين أكثر من المضمون.