الارشيف / اخبار العالم

هل تقرع طبول الحرب الإقليمية؟

شكرا لقرائتكم خبر هل تقرع طبول الحرب الإقليمية؟ ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - فيما توقع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أن تمتد حرب غزة إلى جبهات عدة في أنحاء الشرق الأوسط، يخشى كثيرون أن تعيش المنطقة في الشهور المقبلة مرحلة جديدة من عدم الاستقرار.

ويثار جدل واسع بين السياسيين حول تبعات التوترات المتلاحقة بالمنطقة، وإمكانات تحولها إلى «حرب إقليمية واسعة النطاق»، بينما سعى جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى طمأنة كبار القادة العالميين ورجال الأعمال إلى أن الحرب في الشرق الأوسط لن تتصاعد إلى «صراع عالمي».

وتشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدا غير مسبوق على جبهات عدة، بعدما أسفرت ضربات الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد ما يقارب الـ 25 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 62 ألفا، وتشريد 1.9 مليون شخص.

كف عفريت
ويشير المحلل السياسي الإيراني سعيد شاوردي إلى احتمالية توسع نطاق الصراع وتحوله إلى «حرب إقليمية واسعة»، ويقول «إنه إذا اشتعلت الحرب الإقليمية فستكون بين إيران وحلفائها من جهة وبين أمريكا وإسرائيل من جهة أخرى»، وفقا لقناة «الحرة» الأمريكية.

ويؤكد أن إسرائيل حاليا أمام «خطر استراتيجي» يتمثل في استهداف سفنها في البحر الأحمر من قبل حركة الحوثي، فضلا عن الضربات التي تلقتها من قبل حزب الله في جبهة الشمال.

ويحذر المحلل الإماراتي عبدالخالق عبدالله، من أن منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي على «كف عفريت»، ويقول «لم تكن الأوضاع هكذا قبل عام، وكان يسود المنطقة مزاج تصالحي، وسط مساع لتخفيف التوترات، لكن حاليا هناك عدة بؤر مشتعلة بالمنطقة وتزداد سخونة يوميا».

تسخين الجبهات
على العكس يؤكد المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب أن التطورات الحالية لن تصل إلى حد «الحرب الإقليمية»، لكن إذا استمرت الأوضاع في غزة وطالت أمد الحرب في القطاع فقد يحدث «تسخين بالجبهات» المختلفة.

ويشير إلى أن التوتر يسود في مناطق عدة في المنطقة على خلفية حرب غزة، حيث واجهت الولايات المتحدة عملا عسكريا مكثفا من قبل إيران وحلفائها، وهو تهديد متصاعد لجهود إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لاحتواء العنف في جميع أنحاء الشرق الأوسط بعد الحرب في غزة، وفق تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».

وتعد الضربات المتبادلة بين القوات الأمريكية والجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بمثابة اختبار لمحاولة واشنطن الحد من عدم الاستقرار الإقليمي وتجنب المواجهة المباشرة مع طهران.

مقر الجواسيس
ولفت إلى تحرك الحرس الثوري الإيراني، حيث قصف بصواريخ بالستية، أهدافا «إرهابية» في كل من سوريا وإقليم كردستان العراق، مؤكدا أنه «دمر مقر الجواسيس» و»تجمعا لمجموعات إرهابية معادية لإيران» في أربيل، عاصمة الإقليم.

وقال الحرس «إن الضربات في العراق استهدفت مركزا للموساد الإسرائيلي، مشيرا إلى أنها رد على استهداف قادة «محور المقاومة»، في إشارة إلى مقتل قيادي في الحرس الثوري قبل أسابيع في غارة إسرائيلية في سوريا، ومقتل قيادي في حماس وآخر في حزب الله في لبنان في غارات نسبت أيضا إلى إسرائيل، بينما نددت وزارة الخارجية العراقية في بيان بـ»الاعتداءات» على إربيل، واستدعت سفيرها في طهران للتشاور.

وندد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بالادعاء «الباطل وغير الصحيح» بشأن وجود «مقر للموساد الإسرائيلي» في أربيل.

توسيع المواجهات
وقبل يومين، تأكدت مخاطر اندلاع حرب إقليمية من خلال سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، مما يمثل تصعيدا في المواجهة المستمرة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، بحسب «واشنطن بوست»، حيث يعد الوكيل الأكبر والأقوى لإيران، لكنه لم يطلق العنان للقوة الكاملة لترسانتها الصاروخية الضخمة ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

ويشير المحلل أيمن الرقب إلى «مغبة دخول حزب الله بكامل قوته على خط المواجهة»، باعتباره ذراع إيران الأهم في المنطقة، لكنه يؤكد أن طهران تعمل بـ»برغماتية عالية»، ولذلك فهي لن تسعى للذهاب إلى الحرب الإقليمية أو توسيع دائرة المواجهات.

احتمالات توسع الحرب في المنطقة:

  • امتداد الحرب إلى لبنان في حال استمرار مناوشات حزب الله.
  • توغل الحرب إلى سوريا والعراق مع تواصل ضربات الأهداف الأمريكية.
  • دخول اليمن دائرة الحرب في ظل استفزازات الحوثي.
  • مشاركة ايران في حرب واسعة ضد إسرائيل في حال تصاعدت الأحداث.

«الأحمر» يشتعل
ونفذ الجيش الأمريكي وحلفاؤه قبل أيام ثلاث جولات من الضربات في اليمن ضد الحوثيين، بينما هددت الجماعة المتحالفة مع إيران بالتوسع في هجماتهم لتشمل السفن الأمريكية ردا على ضربات أمريكية وبريطانية على مواقعهم في اليمن، وأثرت هجمات الحوثيين على سفن في المنطقة منذ نوفمبر على الشركات وأثارت قلق قوى كبرى. ويشير المحلل السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله إلى احتمالات «تهور الحوثي بأوامر من إيران، ما يجعلنا أمام بقعة تزاد سخونة»، مضيفا «إذا حدث ذلك فلا يعلم أحد إلى أين تتجه المنطقة».

ومن المحتمل أن يكون لدى الحوثيين «أسلحة متطورة تستطيع من خلالها خلق تهديدات خطيرة للمدمرات والسفن الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب».

لا تدخل بالصراع
ويؤكد الرقب أن دول الخليج وغالبية الدول العربية لن تتدخل في هذا الصراع؛ لأنها غير معنية بالدخول في هذا التصعيد الذي سيكون ثمنه مرهقا ومتعبا. ويتفق معه، عبدالله الذي يؤكد أن دول الخليج ضد التصعيد حتى لو كانت لا ترغب في حماس أو الحوثي أو ميليشيات إيران، لكنها لا تود تصعيدا من أي نوع بالمنطقة، لكن المحلل السياسي الإماراتي يتوقع تصاعد التوترات في المنطقة، في ظل توجه لتقليص نفوذ إيران وتحجيم ميليشياتها.

مصلحة استراتيجية
ويتحدث المحلل سعيد شاوردي عن اعتقاد إيراني بأن الولايات المتحدة ودول المنطقة لا تريد اتساع رقعة الحرب، ويقول «إن الجهة الوحيدة التي تريد ذلك هي إسرائيل»، ويعتقد أن الدول العربية الإقليمية الهامة والمؤثرة مثل السعودية ومصر ستبقى محايدة؛ لأنه في حال شاركت هذه الدول ودعمت الولايات المتحدة وإسرائيل فسيتم استهدافها من محور المقاومة.

ويشير إلى أن في حال شنت الولايات المتحدة أي حرب على إيران ومحور المقاومة فإن روسيا والصين ستدعمان إيران وحلفائهما لاستنزاف أمريكا اقتصاديا وعسكريا وذلك سيكون مصلحة استراتيجية لموسكو وبكين بدخول واشنطن مستنقع الحرب في الشرق الأوسط مرة أخرى».

كانت هذه تفاصيل خبر هل تقرع طبول الحرب الإقليمية؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا