الارشيف / اخبار العالم

نيران صديقة تشعل صراعا بين إيران وباكستان

شكرا لقرائتكم خبر نيران صديقة تشعل صراعا بين إيران وباكستان ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل


- بواسطة أيمن الوشواش - لم تعد حرب غزة وحدها هي التي تشغل منطقة الشرق الأوسط، إذ نشب صراع جديد على الحدود الإيرانية ـ الباكستانية، وسط تطورات دموية، وفق مجلة «نيوزويك» في تقرير جديد.

أدت النيران الصديقة التي حاولت حكومة البلدين السيطرة عليها من خلال اتفاق حسن الجوار، في صراع دموي مفاجئ، وعبرت باكستان عن غضبها إزاء ما عدته انتهاكا لأراضيها الوطنية بعد الضربة الإيرانية، وردت على ما قالت إنها مواقع يسيطر عليها المتمردون في الأراضي الإيرانية، مما مهد الطريق لمزيد من التصعيد المحتمل في توترات تختمر بين جمهوريتين إسلاميتين شقيقتين، إحداهما تمتلك أسلحة نووية، حسب التقرير.

وفي محاولة للسيطرة على الصراع المفاجئ، تم بالفعل تسريع عمليات الوساطة، خاصة من الصين التي لديها علاقات إيجابية مع كلا البلدين.

مليون دولار
قال عارف رفيق، رئيس شركة فيزير للاستشارات السياسية والأمنية بالشرق الأوسط وجنوب آسيا، ومقرها نيويورك، لـ»نيوزويك» «هذا هو سؤال المليون دولار، لا يسعى أي من البلدين إلى خوض حرب بين الدول على حدودهما مشتركة، إنهم يواجهون تهديدات ذات حجم استراتيجي أكبر من أماكن أخرى».
وأضاف «لذلك، لدى كل من إيران وباكستان مصلحة واضحة في إيجاد سقف لهذا الصراع المصغر، والبحث عن مسار نحو خفض التصعيد، لكن السؤال هو: كيف ذلك؟».

دوافع سياسية
تكمن الإجابة في كيفية معالجة كلا البلدين لدوافعهما الأساسية لهجماتهما. فبالنسبة لإيران يشمل ذلك مقتل عميد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني رازي موسوي، في غارة جوية نسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل خارج دمشق في سوريا أواخر ديسمبر، ومقتل أفراد عسكريين في هجوم بمركز للشرطة نفذته جماعة «جيش العدل» السنية المتشددة بالقرب من الحدود مع باكستان. إضافة إلى هجوم داعش على كرمان في وقت سابق من هذا الشهر، والذي كان بمثابة الهجوم الأكثر دموية في البلاد منذ تشكيل إيران 1979م.
وقال جواد هيرانيا، مدير دراسات الخليج الفارسي بمركز البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط في طهران، لمجلة «نيوزويك» «دعا مشجعو إيران إلى رد قوي على هذه الإجراءات خلال عقد تجمعات مختلفة، وأيضا على الشبكات الاجتماعية، والهدف الرئيس الثاني للضربات الصاروخية التي شنت على مواقع في العراق وسوريا وباكستان كان موجها إلى الخارج».

رسالة رادعة
أضاف هيرانيا «رسالة أخرى لهذه الهجمات إلى أمريكا وإسرائيل، هي أن إيران ستتخذ إجراءات رادعة تتناسب مع التهديدات.
من ناحية أخرى ترسل طهران هذه الرسالة إلى دول مثل العراق وباكستان وأفغانستان، بأنها لن تسمح بتهديدات ضد إيران من أراضيها.
وأضاف أن المدى الذي يمكن أن تعالج فيه مثل هذه العمليات، والمخاوف الأمنية المتزايدة لإيران، مهما كانت متفجرة، ما يزال غير مؤكد، كما أن احتمال حدوث نتائج عكسية مرتفع، خاصة بالنظر إلى البراعة العسكرية الكبيرة لباكستان وموقعها الاستراتيجي بالمنطقة.
وقال هيرانيا «باكستان بلد يمتلك قنبلة نووية، ولديه عداوة طويلة الأمد مع الهند، أي أن رسالة رادعة من باكستان لهجمات إيران يمكن أن تكون مؤشرا للهند على رد فعل إسلام أباد، ليس لإيران نفوذ في باكستان كما هو الحال في العراق».

سخط باكستان
تابع هيرانيا «إضافة إلى ذلك فإن الجيش وبعض الآخرين الذين يحكمون باكستان، بما في ذلك الحكومة الحالية، لا يتعاطفون مع إيران».
وتشير المجلة إلى أن الهند كانت من بين الدول القليلة التي تبث الدعم للهجوم الإيراني، مما يشير إلى وجود صلة باتهامات نيودلهي القديمة بأن إسلام أباد تؤوي جماعات متشددة، وهو اتهام نفاه المسؤولون الباكستانيون بشدة، حيث لا تزال دولتا جنوب آسيا المسلحتان نوويا في مواجهة حول منطقة كشمير المتنازع عليها.
ولم تؤد مثل هذه الرسائل إلا إلى إثارة سخط باكستان على الهجوم الإيراني، وتأجيج الضربات الانتقامية، التي قيل إنها ضربت مواقع جيش تحرير بلوشستان الانفصالي، وجبهة تحرير بلوشستان بمقاطعة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، المتاخمة لباكستان وأفغانستان.

كانت هذه تفاصيل خبر نيران صديقة تشعل صراعا بين إيران وباكستان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا