اشار رئيس حزب الكتائب سامي الجميل الى ان حزب الله يريد تشريع سلاحه من خلال تركيبة معينة ورئيس جمهورية له والاصوات المعترضة سيعمل على اسكاتها، ومع ذلك نحن مستعدون للجلوس على الطاولة مع حزب الله والنقاش في كل الامور ضمن المؤسسات في حال كان قرار حزب الله أن يكون تحت سقف الدستور والدولة وان يقبل بالمساواة.

ولفت الجميل في حديث تلفزيوني، الى ان الفدرالية واللامركزية وتطوير النظام ليست حلولاً لمن يفرض ويخطف قرار البلد، فهناك مشكلة اسمها سلاح حزب الله والسيادة ومشكلة اخرى هي ادارة التنوع والحوكمة والمشكلتان منفصلتان. واوضح بانه عندما نخرج من عملية فرض اسم يُنتخب رئيس الجمهورية في خلال 48 ساعة وفي اللحظة التي يقبل بها حزب الله ان يلقانا نصف الطريق نقبل بالحوار، لكن عليه ان يقدم اشارة حسن نية لمرشح ثالث كما نحن ابديناها مع ترشيح جهاد ازعور. واستطرد بان قائد الجيش العماد جوزيف عون شخص متوازن ولا يطرح نفسه كمرشح لرئاسة الجمهورية.

وذكر بان نص الموازنة الفعلية يُكتب اليوم وسيُنشر في الجريدة الرسمية، ونص الموازنة الذي وصلنا الى البرلمان لم نفهم منه شيئاً ولا رؤية لمناقشتها واسعار صرف متعددة ولا ارقام مرتبطة بأثر اقتصادي.