الارشيف / اخبار العالم

نساء وأطفال رفح: أين نذهب؟

شكرا لقرائتكم خبر نساء وأطفال رفح: أين نذهب؟ ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل


- بواسطة أيمن الوشواش - يعيش 1.4 مليون شخص حالة من الرعب في مدينة رفح بغزة، مع بداية العملية العسكرية التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنها على جنوب القطاع.

تساءل الكثيرون من النساء والأطفال: أين سنذهب بعد ذلك؟ بعدما نزحوا على مدار أشهر منذ السابع من أكتوبر، من شمال القطاع إلى أقصى جنوبه، وتحدث عدد كبير عن شعورهم بالرعب من تلك العملية، حيث يفضل بعضهم الموت في مكانه عن النزوح إلى أي مكان آخر.

وحذرت دول عربية وغربية ومنظمات دولية من الخطوة الإسرائيلية المرتقبة، في ظل تكدس النازحين المدنيين واقترابهم من الحدود مع مصر، التي تخشى بدورها من سيناريو تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، أعلنت أنها تعد ذلك خطا أحمر.

حياة مرعبة
تقول الفلسطينية أحلام الشمالي (31 عاما)، لصحيفة «نيويورك تايمز»، إنها من سكان رفح، موضحة أنه مع توسع الحرب رأت كيف وصل النازحون إلى مدينتها، وارتفعت أسعار الإيجارات، وبدأ عدد من الأسر يعيش في شقق صغيرة، فيما تحولت أغلب المناطق المفتوحة إلى خيام للنازحين.
وأشارت كذلك إلى شح الوقود والطعام، مما دفعها إلى حرق ملابسها القديمة وكتب، لتسخين الأطعمة المعلبة وإعداد الخبز، وقالت الشابة الغزية إنها تعيش في رعب حاليا مع الأنباء عن عملية برية، ولا فكرة لديها عن المكان الذي يمكن أن تلجأ إليه مع عائلتها، مضيفة «ماذا سنفعل لو كانت هناك دبابات واشتباكات واقتحام وجيش؟».

الموت أفضل
أكد فتحي أبوسنيمة (45 عاما) أنه يعيش مع أسرته في مدرسة تابعة للأمم المتحدة في رفح، وقال «لا نأكل هنا سوى الطعام المعلب، وهو غير صحي بالمرة. كل شيء هنا باهظ الثمن».
وأشارت الصحيفة إلى أنه يخشى موت الكثيرين حال اجتاحت إسرائيل رفح، خصوصا أنه لا مكان آخر ليذهبوا إليه، وقال «أفضل الموت هنا، لا يوجد مكان آمن في غزة، يمكنك أن تقتل في أي مكان».
وحذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي في رفح، قائلا إنه سيكون بمثابة كارثة إنسانية لا توصف، وتواصلت التحذيرات من شن إسرائيل هجوما بريا على رفح.
وقد أعربت الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، عن مخاوفهما من عملية في المدينة الحدودية مع مصر.

القادم أسوأ
انتقل عبود مجدي (21 عاما) من مدينة غزة إلى خان يونس ومن ثم إلى رفح في الجنوب، ويعيش حاليا في قبو مع عائلته، ودفع ثمن عربة يجرها حمار لنقل أمتعة الأسرة.
ومما يزيد مأساة الشاب وعائلته، أنه لا يملك المال لشراء خيمة، لأن الأسعار وصلت إلى 400 دولار، وفق «وول ستريت جورنال»، موضحا: لو تعرضت رفح للهجوم، سينتهي بنا الأمر في الشارع، ولا مكان لنا لنذهب إليه.
فيما قال معز قاسم (25 عاما) إن منزلهم دمر في خان يونس، مشيرا إلى أن ما عانوه خلال 4 أشهر من القتال، جعل الناس لا تهتم، إذ لن يحدث ما هو أسوأ.

أين يذهبون؟
نقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن أي خطة لعملية برية في رفح، يجب أن تسمح باستمرار تدفق المساعدات إلى القطاع. وأضاف «يجب أن يستمر تدفق المساعدات، وأن يتم كل شيء بالتنسيق مع الحلفاء»، وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لمحللين، فإن هناك خيارات محدودة لإجلاء المدنيين بعيدا عن مناطق عملية محتملة في رفح.
وأوضح المحللون أن الخيار المرجح هو عملية تطهير تدريجية للمدينة، وهو أسلوب مماثل لما استخدمه الجيش الإسرائيلي حينما نشر خرائط لغزة ببلوكات مرفقة بأرقام، على مواقع التواصل الاجتماعي، وحذر في كل مرة من الوجود في منطقة تحمل رقما بعينه، وكان يناشد السكان للتحرك إلى مناطق أخرى محددة أيضا.
أما الخيار الثاني فيتمثل في توفير مناطق آمنة في ضواحي رفح الغربية، حيث قال الباحث في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب آفي جاغر، لوول ستريت جورنال، إنه يمكن توفير ملاذ آمن في تلك المناطق، مع تجنب أماكن وجود النازحين.

تهديد مصري
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر جيش الاحتلال بإعداد خطة لإجلاء المدنيين من رفح، وسط خشية دولية متزايدة من كارثة.
ونقلت صحيفتا «نيويورك تايمز» ووول ستريت جورنال الأمريكتين، في تقريرين أن مسؤولين مصريين حذروا إسرائيل من إمكانية تعليق معاهدة السلام بين البلدين، حال شن القوات الإسرائيلية هجوما في رفح.
وقال عدد من دول العالم إن الهجوم على رفح سيتسبب في كارثة إنسانية كبيرة، وربما يروح ضحيته ما يزيد على 50 ألف شخص بين شهداء ومصابين، في ظل الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال على الفلسطينيين.

ارتفاع الضحايا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في منشور أوردته على حسابها بموقع «فيس بوك»، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا و173 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت أنه في اليوم الـ128 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

ضحايا غزة حتى الآن:

  • 128 يوما من القتل والتدمير.
  • 28,176 شهيدا.
  • 67,784 مصابا.
  • 8150 مفقودا.
  • 112 شهيدا في آخر 24 ساعة.
  • 173 مصابا في آخر 24 ساعة.
  • 14 مجزرة في آخر 24 ساعة.

كانت هذه تفاصيل خبر نساء وأطفال رفح: أين نذهب؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا