ياسر رشاد - القاهرة - أفادت شبكة سكاي نيوز بسقوط قتلى وجرحى، بينهم صحفيون، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية، اليوم الأحد، لخيام نازحين بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

واتهمت حركة حماس، في بيان، الجيش الاسرائيلي بقصف خيام للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى ما أدى الى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.

وجاء في البيان، الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة بقصف خيام للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى وارتقاء عدد من الشهداء والجرحى"، مشيرا إلى أن القصف جاء في وقت ذروة حركة المرضى والجرحى والنازحين.

ودانت الحركة في بيانها "المجزرة الجديدة التي يرتكبها الاحتلال داخل أسوار مستشفى تقدم الخدمة الطبية والصحية للنازحين والمواطنين، وندعو كل المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ذات العلاقة بالعمل الصحي والطبي إلى إدانة هذه الجريمة الفظيعة".

وحملت حماس "الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة كونهم يقدمون الدعم العسكري والسياسي للاحتلال ويعطونه الضوء الأخضر لمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين".

وطالبت المنظمات الدولية ودول العالم الحر بالضغط على إسرائيل من أجل وقف "هذه الحرب العدوانية"، كما دعت إلى حماية المستشفيات من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت وفا قالت في وقت سابق وأفادت إن 12 مواطنا قتلوا وأصيب 30 آخرين، بقصف إسرائيلي لتجمعات تضم عشرات المواطنين، الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات عند دوار الكويت في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وأضافت الوكالة، أن قصفا إسرائيليا آخر قرب جسر وادي غزة، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية قولها إن 11 مواطنا قتلوا وأصيب العشرات، في قصف للجيش الإسرائيلي على مجموعة من المواطنين في بني سهيلا شرقي خان يونس.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 32705، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75190 مصابا ولا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.