الارشيف / اخبار العالم

جاسم عجاقة يتحدث عبر "النشرة" عن 3 سيناريوهات عسكرية محتملة وتأثيراتها الاقتصادية

أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية في شباط الماضي عن تثبيت التصنيف الائتماني بالعملة الأجنبية للبنان عند SD/SD، والتصنيف بالعملة المحلية عند CC/C مع نظرة مستقبلية سلبية. وكانت الوكالة ذكرت في تقرير سابق نشرته في تشرين الثاني من العام الماضي أي بعد اندلاع حرب غزة، أن الحرب بين إسرائيل وحماس ستزيد من المخاطر الأمنية في لبنان وتؤثر على نشاطه الاقتصادي. كذلك رجح البنك الدولي أن تؤدي الحرب في غزة إلى دفع الاقتصاد اللبناني الهش إلى الركود مجددًا. قبل الحرب، كان البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد اللبناني بنسبة 0.2% في العام 2023، مدعومًا بتحويلات العاملين في الخارج والسياحة. ومع تصاعد الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل على طول الحدود، تزايدت المخاوف من اندلاع صراع أوسع. مع الإشارة إلى أن العملة اللبنانية فقدت 95% من قيمتها، منذ انهيار الاقتصاد اللبناني في 2019، ومنعت البنوك معظم المودعين من سحب مدخراتهم، وأصبح أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر. وتقدر الحكومة إجمالي خسائر القطاع المالي بأكثر من 70 مليار دولار. وفي تقريرها السابق نفسه، توقعت ستاندرد آند بورز أن تتضرر السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب الحرب، وخاصة في لبنان ومصر والأردن، ما يؤدي إلى تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي.

في ظل تزايد المخاوف حول التداعيات الاقتصادية على لبنان، وفي مقابلة مع "النشرة"، قدم الخبير الاقتصادي البروفيسور جاسم عجاقة تحليلًا لثلاثة سيناريوهات عسكرية محتملة وتأثيراتها الاقتصادية.

السيناريو الأول: الضربات الموضعية المتبادلة

وفقًا لعجاقة، يتمثل السيناريو الأول في استمرار الضربات الموضعية المتبادلة دون تفلت الأوضاع. في هذا السيناريو، يتعرض الاقتصاد اللبناني لتآكل مستمر. وكالة ستاندارد آند بورز قدرت الخسائر في السياحة بنحو 1.6 مليار دولار حتى الآن، وهي خسائر في الفرص الاقتصادية. كما سجلت خسائر في الاحتياطي الإلزامي بنسبة 6% وفي الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10%.

السيناريو الثاني: توسع الضربات

السيناريو الثاني، الذي يبدو الأكثر ترجيحًا حسب رأي عجاقة، يشمل توسع الضربات وتعطيل الاقتصاد لفترات معينة. هذا السيناريو سيكون مكلفًا أكثر، حيث سترتفع أسعار التأمين والأسعار العامة، وسيستفيد تجار السوق السوداء من الوضع. قد تصل خسائر السياحة في هذا السيناريو إلى أكثر من ملياري دولار، مع تعقيدات في عمليات الاستيراد والتعاملات المصرفية.

السيناريو الثالث: الحرب المفتوحة

السيناريو الثالث والأخطر هو الحرب المفتوحة، حيث قد يلجأ العدو الإسرائيلي إلى ضرب البنى التحتية اللبنانية، ما يؤدي إلى تدمير واسع وتهجير وإصابات. في هذا السيناريو، ستكون الأضرار هائلة، مع شبه تعطيل كامل للماكينة الاقتصادية. قد تصل خسائر السياحة إلى 4 مليارات دولار، والخسائر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 24-25%. كما ستتأثر الشركات والمستشفيات، وقد يحدث نقص في المواد الأساسية مثل القمح والمحروقات.

الواقع الاقتصادي المرير

أكد عجاقة أن جميع السيناريوهات سيئة، ما دامت الحرب في غزة مستمرة، فعلى سبيل المثال، تسببت تعطيلات رحلات الطيران في المطار بخسائر تقدر بعشرات الملايين من الدولارات يوميًّا في الأيام الأخيرة.

كانت هذه تفاصيل خبر جاسم عجاقة يتحدث عبر "النشرة" عن 3 سيناريوهات عسكرية محتملة وتأثيراتها الاقتصادية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا