الارشيف / اخبار العالم

هاريس تقبل ترشيح الحزب الديموقراطي.. وترامب يهاجمها

ابوظبي - سيف اليزيد - عبدالله أبوضيف (واشنطن، القاهرة)

قبلت كامالا هاريس رسمياً أمس، تسمية الحزب الديموقراطي لها مرشحة للانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.
بدوره، شنّ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب هجوماً على منافسته الديموقراطية خلال تجمّع انتخابي أقيم في ولاية كارولاينا الشمالية، وهو الأول له في الهواء الطلق منذ تعرضه لمحاولة اغتيال قبل شهر.
ومن خلف الزجاج المقاوم للرصاص اتّهم ترامب نائبة الرئيس الديموقراطية بأنها «أكثر شخص يساري متطرف» يدخل السباق الرئاسي، محذّراً من أنّ «ملايين الوظائف سوف تختفي فجأة إذا ما فازت بالانتخابات».
ومع تصاعد التطورات في منطقة الشرق الأوسط والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الجالية العربية في الولايات المتحدة الأميركية حالة من الارتباك والامتعاض حيال توجهاتهم الانتخابية مع دخول هاريس السباق الرئاسي، في ظل التغيرات الأخيرة داخل الحزب الديمقراطي، حيث تزداد التساؤلات حول تصويت الكتلة العربية، وتظهر أهمية دورها ومشاركاتها السياسية.
وتثار التكهنات حول موقف «العرب الأميركيين» بشأن تصويتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في ظل ترشح دونالد ترامب وكامالا هاريس، وحسب آخر استطلاع أثناء ترشح جو بايدن، انخفضت نسبة التصويت للحزب الديمقراطي نحو 42 % لتصل إلى 17%، مقارنةً بالعام 2020، وهي المرة الأولى منذ 26 عاماً التي لا تعبر فيها الغالبية من العرب الأميركيين عن تفضيلهم للحزب الديمقراطي.
وقال عضو الحزب الديمقراطي الأميركي، مهدي عفيفي، في تصريح لـ«الاتحاد» إنه مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة شهدت الجالية العربية في الولايات المتحدة حالة من الامتعاض والارتباك حول كيفية توجيه أصواتهم في الانتخابات الرئاسية، واتجه العديد من النشطاء لدعم حملة «تخلص من بايدن»، وأعلنت أقلية صغيرة من العرب عن دعمهم لترامب.
وحسب عفيفي، فإن العديد من النشطاء يرون أن الافتراض بأن للعرب تأثيراً كبيراً في الانتخابات الرئاسية ليس دقيقاً، ولهذا فإن الامتناع عن التصويت يخدم مصالح لوبيات أخرى، وهناك إجماع على ضرورة المشاركة في الانتخابات، رغم بعض الأصوات التي دعت إلى مقاطعة الديمقراطيين كنوع من العقاب، إلا أن الواقع يشير إلى أن التأثير العربي على المستوى الرئاسي محدود جداً ويقتصر بشكل كبير على ولاية «ميشيغان».

Advertisements

قد تقرأ أيضا