قال الخبير العسكري الاستراتيجي، مستشار وزير الدفاع العقيد يحيى أبوحاتم، "سعى الحوثي وحلفائه على كسب المزيد من الوقت عن طريق المماطلة والدخول في مشاورات جانبيه من شأنها إطالة الوقت وتمييع القرارات الدولية ذات الصلة مستغلا تماهي الأمم المتحدة و تدليل مارتن لها وكذلك مثاليه الشرعية والتحالف".

وأضاف أبو حاتم في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها "الخليج 365" - "نعم المستفيد الأول من إطالة المهلة وامد الحرب هو الحوثي".

وتابع:"عسكريا: في إعادة التموضع والحشد ونقل المعدات والمقاتلين وإنشاء خطوط الدفاع وحفر الخنادق وزراعة الألغام ودراسة طبغرافيا الأرض".

واستطرد:"فكريا: وهو الأهم حيث يقوم بنشر أفكاره الهدامة وغسل أدمغة الأطفال عن طريق تغيير المناهج الدراسية وإقامة الدورات الثقافية تحت مسمى خرافة الولاية".

وذكر:"بينما الوقت ليس في صالح الشرعية والتحالف فكل يوم يمر دون حسم عسكري فهو استمرار لمعاناة الشعب اليمني واستمرار لتهريب السلاح واستمرار لتطوير القدرات للعدو وجلب المغرر بهم في عملية التجريف الممنهج لابناء القبائل اليمنية في حروبها العبثية".

وزاد:"لذا نقول للحكومة الشرعية بأن الشعب اليمني قد مل وسئم من إطالة الحرب فلابد للحرب أن تنتهي ولكن أما أن تنتهي بحسم عسكري يقضي على هذه الجماعة الإرهابية أو بضغوط دولية تبقي عليها كما هي. 

لن تستمر التحالفات معاكم إلى مالا نهاية".

وبين :"كما نقول لدول التحالف العربي أن حسم المعركة في اليمن عسكريا هو ضربة استباقية لمخطط إيران واطماعها في المنطقة وحفاظا على أمن واستقرار المنطقة العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية 

وحفاظا على أمن الملاحة البحرية، وبقاء جماعة الحوثي هو بقى لإيران و تهديداتها".

وفي موضوع آخر قال:"اعتراض صاروخ بالستي في سماء خميس مشيط السعودية دليل واضح على أن جماعة الحوثي مستمرة في أعمالها العدائية وأنها ماضية في تنفيذ أجندة إيران وتقود حرب بالوكالة لها، لا خيار آخر غير الحسم العسكري ، مالم فأن النظام الإيراني سوف يتمادى أكثر ، وتزداد التهديدات والأعمال الإرهابية".