فن ومشاهير

معرض بكين للكتاب .. جائزة الأمير محمد بن سلمان تُطلق باكورة مشاركاتها

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

ياسر رشاد - القاهرة -  

قال  المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، إن المكتبة تشرّفت بأن تكون مقراً لجائزة الأمير للتعاون الثقافي بين المملكة العربية وجمهورية الصين الشعبية.

وأشاد "بن معمر" بما حققته الجائزة التي  تشرف عليها وزارة الثقافة السعودية، من نجاحات في باكورة مشاركاتها التي انطلقت بمعرض بكين الدولي للكتاب 2024، لتفتح آفاقًا معرفيةً وحضاريةً مع الوسط الثقافي الصيني الذي تعرف على برامج الجائزة المتنوعة: فكرةً وأهدافًا وفروعًا، باعتبارها أداة فاعلة ومميزة لتعزيز التعاون الثقافي بين الحضارتين.

وتشارك جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب لعا 2024م.

وبحسب بيان، فقد تفاعل زوار الجناح من الوسط الثقافي الصيني مع برامج الجائزة المتنوعة: فكرةً وأهدافاً وفروعاً، التي تتناول مجالات ثقافية وإبداعية متنوعة، تمنح لفئتين: فئة النخب الثقافية، وفئة الشباب وتم الرد على جميع استفساراتهم المتعلقة بالجائزة.

وأبدى زوار المعرض إعجابهم بهذه الجائزة بكونها أداة فاعلة ومميزة لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

caa14f1da8.jpg

ولإتاحة الفرصة أمام العديد من الفعاليات الثقافية الصينية؛ المختلفة؛ أقيمت على هامش المعرض ندوة ثقافية تعريفية عن الجائزة شارك فيها أمين عام الجائزة الدكتور عبدالمحسن بن سالم العقيلي، وعميد كلية اللغات بجامعة بكين الدكتور فوجي مين، وقدم الندوة مدير عام مكتبة الملك عبد العزيز العامة الدكتور بندر بن عبد الله المبارك أمس السبت.


وجاء إنشاء (جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية)؛ بناءً على الموافقة السامية الكريمة؛ إيماناً من المملكة بأهمية الثقافة والفنون والآداب في تعزيز التواصل الحضاري وتعميق التقارب الثقافي بين البلدين الصديقين: المملكة العربية السعودية وجهورية الصين الشعبية؛ واستثماراً لما يمتلكه البلدان إنسانيّاً ورمزيّاً وماديّاً من إرث حضاري وثقافي ممتد في تاريخه، وفاعل في حاضره، وواعد في مستقبله. وتتأسس هذه الجائزة على قيم الانفتاح والمثاقفة والتنوع والفهم الواعي للمشتركات الإنسانية، وانعكس ذلك على تفاعلات الثقافة بكل مكوناتها وتجلياتها المتعددة.
يُذكر أن الجائزة تم تدشين أعمالها من قبل سمو وزير الثقافة في 26 مارس 2024 بفرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين، والبدء في استقبال أعمال المرشحين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا