بدأ دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، مؤخّرًا زيارة تستغرق أربعة أيّام إلى كولومبيا.

وبدعوة من نائبة الرّئيس فرانسيا ماركيز، ركّز الزّوجان على تعزيز الصّحة العقليّة والسّلامة الرّقميّة في جميع أنحاء البلاد. واعتُبرت زيارتهما، التي تهدف أيضًا إلى التّواصل مع التّراث الثّقافيّ الغنيّ لكولومبيا، جزءًا من جهودهما الأوسع للتّعامل مع المجتمعات العالميّة.

كان من أبرز معالم رحلتهما رقصة السّالسا المرتجلة في “كالي”. وانضم الزّوجان إلى السّكان المحليّين في الرّقص النابض بالحياة، مما فاجأ الكثيرين بحماستهم واستعدادهم للانغماس في الثّقافة المحليّة. بدت ميغان، التي أثارت إعجاب الجمهور بلغتها الإسبانيّة، مرتاحة بشكل خاص، إذ أظهرت جانبًا خفيفًا لاقى صدى لدى المتفرّجين. كان هذا العرض العام للفرح بمثابة خروج منعش عن مظاهرهم الأكثر تحفّظًا، إذ استحوذ على دفء وعفوية الشّعب الكولومبيّ. (شاهدوا الفيديو)

وبينما كان هاري وميغان يرقصان، لفتت لحظة لطيفة بين الزّوجين انتباه وسائل الإعلام. سلّطت قبلة سريعة تمّت مشاركتها على حلبة الرّقص الضوء على محبّتهما المتبادلة وراحتهما في إظهار ذواتهما الحقيقيّة. كان رد فعل الجمهور إيجابيًّا إلى حدّ كبير، إذ أعربوا عن تقديرهم للتّعبير المريح للزّوجين وتواصلهما مع بعضهما البعض في مثل هذه البيئة المفتوحة والمبهجة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

طوال زيارتهما، شارك هاري وميغان أيضًا في العديد من الفعاليّات التي تحتفل بالثّقافة الكولومبيّة الأفريقيّة، واجتمعا بقادة المجتمع في قرطاجنة. وقد أظهر تفاعلهما مع هذه المجتمعات التزامهما بفهم ودعم التّقاليد الثّقافيّة المتنوّعة والقضايا الاجتماعيّة، ممّا عزز صورتهما كمدافعين عالميّين عن القضايا الاجتماعيّة.