فن ومشاهير

43 عاماً على رحيل العملاق رياض السنباطى

ياسر رشاد - القاهرة - مرت أمس الذكرى الثالثة والأربعين لرحيل عملاق الموسيقى والتلحين، رياض السنباطى، كان ولا يزال بلا شك استاذا لكل العصور، ولما لا وهو ملحن قصيدة «الأطلال» لكوكب الشرق أم كلثوم، وأعتقد أنها أعظم قصيدة فى تاريخ الأغنية العربية.

لحن الموسيقار الراحل العديد والعديد من روائع الأغنيات والقصائد لكوكب الشرق منها: «على بلد المحبوب، قصة الأمس، ذكريات، سهران لوحدى، أنا فى انتظارك، ياظالمنى، أروح لمين، الحب كده، ليلى ونهارى، عودت عينى، أقولك إيه عن الشوق، أقبل الليل، من أجل عينيك عشقت الهوى»، وأخيرا رائعة «القلب يعشق كل جميل» وكانت آخر ما غنت كوكب الشرق على المسرح فى يناير 1973.

ألحان الموسيقار الراحل كانت قليلة للآخرين ربما لانشغاله الدائم بالتلحين لأم كلثوم، لحن لعبدالحليم حافظ أغنية واحدة «لحن الوفاء» ولحن لوردة «لعبة الايام» و«يا حبيبى لا تقل لى» 1980 ولحن لليلى مراد «اللى فى قلبه حاجة يسألنى، كلمنى يا قمر»، ورائعة «حبيب الروح»، وغنى بصوته الرخيم قصيدة «أشواق».

رياض السنباطى لم يكن ملحنا عاديا بل عملاق بحق، يكفيه فخرا قصيدة «الأطلال» التى عكست بحق عظمة الغناء العربى، غلبت على ألحانه الفخامة والرقىّ والنغم الشرقى الاصيل، كان فنانا شديد الأدب والتواضع، حتى الانضباط فى مواعيد العمل.. إنه حقا عملاق التلحين فى كل العصور رحل عن دنيانا يوم 9 سبتمبر 1981 عن عمر ناهز 75 عاما.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا