الارشيف / الاقتصاد

«لوي فيتون»: سوق السلع الفاخرة تستعيد رواجها بعد ركود عامين

شكرا لقرائتكم خبر عن «لوي فيتون»: سوق السلع الفاخرة تستعيد رواجها بعد ركود عامين والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - تسعى شركة "مويت هينيسي لوي فيتون" أو المعروفة بـــ"إل في إم إتش" LVMH عملاقة الصناعات الفاخرة الفرنسية جاهدة للحصول على حصة جديدة في تجارة الساعات الفاخرة العالمية ومجموعة من الموديلات الجديدة ذات الأسعار الأعلى قيمة بعد ركود القطاع لمدة عامين، وفق ماذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

مبيعات الساعات الفاخرة

تقدر مبيعات الساعات الفاخرة في أنحاء العالم بنحو 30 مليار دولار هذا العام، وفقا لشركة أبحاث السوق "إيمارك جروب".
ومن المتوقع أن تنمو هذه المبيعات إلى أكثر من 37 مليار دولار بحلول عام 2032، مع زيادة الثروة العالمية وزيادة اهتمام الجيل زد وجيل الألفية بالساعات الميكانيكية المتطورة.

مبيعات لوي فيتون

حقق قسم المجوهرات والساعات في الشركة مبيعات بلغت 11.8 مليار دولار في عام 2023 وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7% في النمو الكامل. وتمتلك الشركة الفاخرة الآن 10 علامات تجارية للساعات.
اقرأ أيضاً: المعادن الثمينة تواجه تقلبات الأسواق وتحولات الاقتصاد العالمي
وفي الشهر الماضي، قامت الشركة بتسمية فريدريك أرنو الابن البالغ من العمر 29 عامًا لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إل في إم إتش، برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركات "إل في إم إتش واتشيز" التي تضم العلامات التجارية "تاج هوير" و"هاب لوت" و"زينيث".

2 مليار دولار العام الماضي

ويقدر المحللون أن مبيعات تلك العلامات التجارية الثلاث وصلت إلى حوالي 2 مليار دولار العام الماضي.
ومن المتوقع أن ينقل فريدريك أرنو الذي أطلق مجموعة من الموديلات الجديدة ذات الشعبية الكبيرة في تاج هوير، تركيزه على الابتكار والمواد المتطورة والتصميمات الإبداعية إلى مجموعة العلامات التجارية الأكبر.
ويقول المحللون إن الشركة قد تستمر أيضًا في الحصول على علامات تجارية جذابة أخرى كلما أصبح ذلك متاحًا.

عام أقوى للسلع الفاخرة

وتوقع الرؤساء التنفيذيون للعلامات التجارية الخاصة بالشركة إن عام 2024 في طوره ليكون أقوى من عام 2023، عندما أدى ارتفاع أسعار الفائدة والمخاوف من الركود إلى انخفاض الطلب.
وذكر المسؤولون التنفيذيون إنهم متشجعون بشكل خاص في ضوء مرونة المستهلك الأمريكي للسلع الفاخرة.
اقرأ أيضاً: الذهب يسجل استقرارًا عند 2034.50 دولار للأوقية
وقال بينوا دي كليرك الرئيس التنفيذي لشركة زينيث: ”الأمر كله يتعلق بالدورات والجيد في أمريكا هو أن الدورات قصيرة للغاية حيث إننا نمر بفترات صعود وهبوط وكل ذلك ولكن يمكنني أن أؤكد لكم اليوم أن شركة زينيث تسير بالتأكيد في اتجاه صعودي مع قوة جذب جيدة داخل الأسواق الأمريكية".

المستهلكون الأكثر ثراء

تتبع مبيعات الساعات نمطًا مشابهًا لسوق السلع الفاخرة الأوسع حيث يظل المستهلكون الأكثر ثراءً هم الأقوى في الاقبال على الشراء لما لديهم من قوة شرائية.
في هذا الجانب، قال المسؤولون التنفيذيون بالشركات إن الأثرياء أقل تأثراً بارتفاع أسعار الفائدة وعدم اليقين الاقتصادي لذا فإن المزيد والمزيد من العلامات التجارية تلبي احتياجاتهم.
وقال جان كريستوف بابين، الرئيس التنفيذي لشركة بول جاري: ”تعد المنتجات الراقية في الواقع أحد المحركات الرئيسية لنمونا. أعتقد أن الأثرياء حريصون أكثر عن ذي قبل على الاستثمار في العلامات التجارية الأصلية وذات السمعة الطيبة".
وذكر بابين إنه يرى قوة متزايدة في المنتجات الراقية ناحية أعمال شركته والتي تشمل الآن الفنادق والأزياء والعطور.

ساعة بـ 350 ألف دولار

وقال بابين وهو يعرض إحدى ساعات بولجاري سيربنتي سيكريت المصنوعة من الذهب الأصفر والتي تباع بسعر 350 ألف دولار: ”لقد قمنا ببيع المزيد من المجوهرات الراقية والمزيد من الساعات الراقية والمزيد من الحقائب الراقية".

هدف الشركة الأم

تستهدف LVMH أيضًا القطاع الأسرع نموًا من الساعات الفاخرة وهي الساعات النسائية، ففي حين أن الساعات النسائية لا تمثل سوى حوالي ثلث إجمالي المبيعات فقد ارتفع اهتمام النساء بالساعات الميكانيكية الفاخرة بسبب زيادة الترويج لها على الصحف ومواقعها ووسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وعدد متزايد من النماذج المصممة للنساء.
كما أن ارتفاع عدد النساء الثريات في العالم - سواء العصاميات أوعن طريق الوراثة - يؤدي أيضًا إلى زيادة نمو المبيعات.

إعادة الابتكار

في عالم الساعات الفاخرة الذي يتسم بتنافسية شديدة، يتعين على العلامات التجارية أن تبتكر باستمرار فيما يتعلق بالمواد والتصميمات للحصول على حصة سوقية واسعة والحفاظ على المشاركة بتحقيق رغبات العملاء وهواة جمع المقتنيات والسلع الثمينة.
Advertisements

قد تقرأ أيضا