وأضاف الخبير العسكري الإسرائيلي بأن الأيام المقبلة ستشهد نهاية المرحلة المكثفة من القتال في غزة، على أن تبدأ مرحلة جديدة تتسم بالقدر نفسه من التحدي.
ويرى الخبير أنه بعد السيطرة على خان يونس، سيكون للجيش الإسرائيلي سيطرة عملياتية على نحو 80% من أراضي قطاع غزة، باستثناء منطقة رفح ومخيم النصيرات ومدينة دير البلح، وستغادر معظم القوات، لكن ستبقى بعض منها، وستواصل تقسيم القطاع بين الشمال والجنوب.
وأشار إلى أن 90% من القدرات العسكرية لحركة حماس يتم إنتاجها داخل غزة، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي لقاذفات "آر بي جي" المتطورة، وإنتاج الطائرات المسيرة.
أمس, 16:50 GMT
وزعم ألون بن دافيد أن جزءا بسيطا جدا من الأسلحة يصل إلى قطاع غزة عن طريق التهريب عبر مصر، ولذلك فإن التحدي القائم لدى الجيش الإسرائيلي في السنوات المقبلة هو تدمير الكميات الهائلة من أسلحة "حماس"، وتفكيك قدرتها على الصناعات العسكرية، محذرا من قدرة الحركة غير المتناهية على دعم صفوفها بأشخاص جدد.
وفي وقت سابق، كشفت حركة حماس عن مشاهد للسلاح الذي استخدمته لقصف العمق الإسرائيلي لأول مرة، حيث نشرت قناة "كتائب القسام" على "تلغرام"، فيديو قالت إنه يوثق "مشاهد لطائرات الزواري الانتحارية التي استهدفت بها كتائب القسام لأول مرة أهدافًا للاحتلال في عمق أراضينا المحتلة".
18 يناير, 16:45 GMT
وتظهر المشاهد طائرات "الزواري" وهي تنطلق من قواعدها باتجاه السماء، في مشهد يظهر فيه الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط.
يذكر أن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، أعلن يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".