الارشيف / اخبار الخليج

بعد الفيتو الأمريكي.. استنكار عربي صيني لعجز مجلس الأمن أمام الاحتلال الإسرائيلي

شكرا لقرائتكم خبر عن بعد الفيتو الأمريكي.. استنكار عربي صيني لعجز مجلس الأمن أمام الاحتلال الإسرائيلي والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - أعربت مصر عن أسفها البالغ ورفضها لعجز مجلس الأمن الدولي مجددًا عن إصدار قرار يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، على خلفية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض "الفيتو" للمرة الثالثة ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية.
وأكدت مصر، في بيان أصدرته وزارة خارجيتها، أن إعاقة صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار جراء العدوان الذي أدى لاستشهاد أكثر من 29 ألف مدني، معظمهم من الأطفال والنساء، يُعد سابقة مشينة في تاريخ تعامل مجلس الأمن مع الحروب على مر التاريخ.

انتقائية وازدواجية المعايير

واستنكرت مصر بشدة ما يمثله المشهد الدولي من انتقائية وازدواجية في معايير التعامل مع الحروب في مناطق مختلفة من العالم، الأمر الذي بات يشكك في مصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية الراهنة، لاسيما مجلس الأمن الموكل إليه مسؤولية منع وتسوية النزاعات ووقف الحروب.
وأكدت في البيان، أنها سوف تستمر في المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، كونه الوسيلة المُثلى التي تضمن حقن دماء المدنيين الفلسطينيين.
كما ستستمر في بذل أقصى الجهود لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام، ورفض أي إجراءات من شأنها الدفع نحو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما في ذلك رفض أية عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.


عجز مجلس الأمن

كما أعربت الأردن عن أسفها جراء فشل مجلس الأمن مرة أخرى باعتماد قرارٍ بوقف إطلاق النار على قطاع غزة، جراء استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق "الفيتو".
وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، أن عجز مجلس الأمن للمرة الثالثة عن إصدار قرار يوقف الحرب المستعرة على غزة، يعكس العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية الناشئة عن الحرب العدوانية العبثية التي يصر كيان الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار بها.
وأكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته وخاصة مجلس الأمن، وإصدار قرار يوقف الحرب المستعرة على غزة التي أدت لاستشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وضرورة تطبيق قواعد القانون الدولي دون محاباة أو تمييز.


إنهاء الكارثة الإنسانية

وأعربت رابطة العالم الإسلامي عن استيائها وأسفها تجاه نقض مشروع القرارالذي تقدمت به الجمهورية الجزائرية في مجلس الأمن، بهدف حماية الأرواح والممتلكات للشعب الفلسطيني في القطاع.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، جدد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، وحفظ الأمن والسلم الدوليين، وإنهاء الكارثة الإنسانية والحرب الهمجية في قطاع غزة، التي تُعد انتهاكًا صارخًا لكل قوانينه وأعرافه، وتهدد بهمجيتها وعبثها الثقة في منظومته وتماسكها.


وصمة عار في جبين الإنسانية

كما أعرب البرلمان العربي عن أسفه الشديد لنقض مشروع القرار، محذرًا من خطورة إبقاء الوضع على ما هو عليه، والاتجاه به نحو التصعيد دون تحريك ساكن من المجتمع الدولي ومجلس الأمن والانصياع لآلة الحرب الإسرائيلية.
وأفاد البرلمان العربي في بيان، بأن ما يحدث داخل أروقة مجلس الأمن يؤكد أننا أمام منظومة غير قادرة على ضبط الأمن والاستقرار الدوليين,
ودعا إلى ضرورة إصلاح هذه المنظومة حتى تستطيع أداء الدور المنوط به، وهو نشر السلم والأمن دون ازدواجية.
وشدد على أن استمرار المجازر الوحشية في قطاع غزة هو وصمة عار في جبين الإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف نزيف الدم الفلسطيني.


خيبة أمل صينية

وعلى الصعيد العالمي، أعرب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة السفير جانغ جون عن خيبة أمل بلاده جراء نقض مشروع القرار الجزائري.
وأكد في مداخلته من نيويورك، أن ما دعا إليه مشروع القرار المقدم من الجزائر نيابة عن مجموعة الدول العربية، قائم على أدنى متطلبات الإنسانية، وكان يستحق دعم جميع أعضاء المجلس.
وأوضح أن نتيجة التصويت تُظهر بشكل جلي أن المشكلة تتمثل في استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفيتو الذي يحول دون تحقيق إجماع في المجلس.
وأضاف أن الفيتو الأمريكي يوجه رسالة خاطئة تدفع الوضع في غزة ليصبح أكثر خطورة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا